أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اليمين الحاكم في إسرائيل مازال يواصل استخفافه العلني بإرادة السلام، والقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ويعكس حقيقة التوجهات الاستيطانية العنصرية لدى بنيامين نتنياهو، وائتلافه اليميني الحاكم. وأدانت الخارجية في بيان لها تعقيبًا على الدعوات التي أطلقتها جمعيات (الهيكل المزعوم)، وعدد من الجمعيات الاستيطانية، لتكثيف الاقتحامات للقدس القديمة، وللمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد المسيرات، والاحتفالات الاستفزازية بما يسمى (يوم توحيد القدس) تحت الاحتلال الإسرائيلي العريضة التي وقع عليها 800 عضو من حزب الليكود الحاكم، الداعية إلى فرض القانون، والسيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة، محذرة من استمرار تلك الانتهاكات، وتداعياتها الكارثية على فرص تحقيق السلام. وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تصرفاتها الاستفزازية، وتحريضها المتصاعد ضد الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، والضغط على سلطات الاحتلال، للتراجع عن سياساتها الهادفة الى فرض حقائق استعمارية بقوة الاحتلال، بما يجبر إسرائيل على وقف محاولاتها الهادفة إلى حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد، وتقويض فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل.