نظمت غرفة الشرقية ممثلةً بلجنة البيئة اليوم, ورشة عمل حول معالجة المياه بالأراضي الرطبة، أدارها رئيس لجنة البيئة بالغرفة طلال الرشيد، وذلك في مقر الغرفة الرئيس بالدمام . وأكد مقدم الورشة المهندس علي الهندي على ضرورة التوسع في معالجة مياه الصرف باستخدام تقنية الأراضي الرطبة، بغض النظر عن نوعية هذا الصرف، كان زراعياً أو صناعياً أو بلدياً، لافتاً الانتباه إلى أنه يعد أقل كلفة وأكثر جدوى في الاستفادة من المياه ومكافحة التلوث المائي . وأشار إلى أن المعالجة بالأراضي الرطبة هو بالدرجة الأساس نظام هندسي يتم من خلاله الاستفادة من الطبيعة لمعالجة الماء الملوث، مشيرًا إلى وجود عدة طرق تحددها نوعية التدفق المائي, وكذلك الهدف من المعالجة، هل هو للري الزراعي أم للاستخدامات الصناعية أم للاستخدامات الطبيعية، وكذلك نوع الأرض الرطبة . وبيّن أن من طرق المعالجة هي المعالجة بالنباتات التي تقوم بامتصاص بعض المواد والملوثات، لافتاً الانتباه إلى أن أشهر طرق المعالجة بالأراضي الرطبة هو معالجة الماء الملوث أن كان زارعيًا أو صرف صحي أو صناعي أو حتى المياه الجوفية الملوثة ، حيث يختلط الماء الملوث بالماء النظيف، وكذلك المعالجة بالنباتات وتحويل المياه الملوثة لزراعة بعض المنتجات التي تحوي على مواد أخرى ذات قيمة مضافة . واستعرض المهندس الهندي خلال الورشة عددًا من الوسائل في معالجة المياه في التربة الرطبة وبعض المواد المستخدمة في المعالجة ، كما استعرض عدة تجارب محلية وخليجية في هذا الشأن.