أشادت عضو منظمة الأممالمتحدة رئيس منظمة ( بي آي أو ) التابعة للأمم المتحدة اليونانية إيفي بابا أستيلو بجهود المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر التنسيقية لمتابعة دور توحيد الجهود الاغاثية من خلال منصات للتنسيق الإغاثي استثمرت فيها قدراتها التقنية والإعلامية بمشاركة جمعيات الهلال الاحمر والصليب الاحمر المانحة والأخرى ذات التنسيق المستمر في مناطق الصراع . وأشارت إلى أن المنظمة تلعب دوراً كبيراً في الفترة الراهنة بالتوازي مع أهداف الأممالمتحدة، واتخاذها تدابير مهمة وواقعية لتنسيق الاستجابة في مناطق النزاع والفقر والجوع وعدم الاستقرار وحمل رسالة ذات رؤية واضحة ، حيث كانت عنصر التقاء هام بين جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر وباقي مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وهو ما تشهده ساحة العمل الإنساني مؤخراً . جاء ذلك في حفل بمناسبة "عام الخير" في دولة الإمارات العربية المتحدة، كرمت فيه المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "جائزة تقديرية" من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة ومنظمة ساند العالمية لحراكها الإنساني والإغاثي وجهودها في مجال خدمة جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر على النطاق العربي ، الذي أقيم في فندق كمبنسكي النخلة بدبي، حيث تسلم مستشار المنظمة والمتحدث الرسمي أحمد سعيد أبوحسان "الجائزة التقديرية" نيابة عن أمينها العام الدكتور صالح بن حمد السحيباني . وألقى أبو حسان كلمة بهذه المناسبة أوضح فيها أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ، منظمة إغاثية إنسانية دولية تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا لها منذ العام 1975م، وهي ذات شراكة استراتيجية لخدمة العمل الإنساني والإغاثي على الصعيد العربي مع جمعيات الهلال الاحمر والصليب الأحمر، مبينا أن حراكها الإنساني يتقصى بشكل مكثف احتياج اللاجئين الاشقاء بالتنسيق مع مكوناتها من الجمعيات داخل نطاقات الصراع والكوارث والحروب، مؤكدا أنها بذلك تلعب دورًا إقليمًا ودوليًا، وكجهاز دائم التنسيق لعمليات الإغاثة والإسعاف بين الجمعيات الوطنية العربية لمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية والصراعات والحروب التي تتعرض لها البلاد العربية والبلاد الأخرى. من جهته نوه أمين عام هيئة الاغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة حسن بن درويش شحبر بجهود المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، مثمناً ما تنفذه من حراك وما تقوده من عمل تنسيقي تؤكده الحاجة الماسة للاجئين، مشيراً إلى أنها تملأ فراغاً كبيراً في ديمومة العمل الإنساني وصناعته ، مثمناً دعم الحكومات المانحة للأشقاء ووقوفهم معهم . وخص المملكة العربية السعودية التي تتبنى هذه المنظمة منذ أكثر من أربعين عاماً بالإضافة إلى تبنيها العديد من منظمات رابطة العالم الإسلامي وغيرها من المنظمات الإغاثية .