دشنت وزارة التعليم اليوم ، فعاليات مشروع العقد العربي لمحو الأمية ، واختيار جدة مدينة تعلم ، بناء على ترشيح المملكة العربية السعودية من قبل اليونسكو في المؤتمر الدولي لمدن التعلم ، في دورته الثانية في المكسيك 2015 لقيادة مجموعة الدول العربية في هذا المجال ،وذلك بفندق هيلتون ، بحضور مديري تعليم الكبار بالوزارة ، ومديري تعليم عدد من المحافظات ، وقيادات تعليم البنين والبنات بجدة . وأوضحت وكيل وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد في كلمة ألقتها نيابة عن معالي وزير التعليم، أن الاختيار وقع على مدينة جدة لتوفر المقومات المطلوبة ولما تشهده جدة من تطور، بالإضافة إلى تنفيذ إمارة منطقة مكةالمكرمة لملتقى مكة الثقافي (كيف نكون قدوة؟) لمدة عام كامل لدعم الجهود التنموية في المنطقة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا وتوعويا، مؤكدة أن جهود المملكة في محو الأمية والقضاء عليها حققت نتائج إيجابية ، ما أسهم في خفض نسبة الأمية إلى 5% . وأشارت العواد إلى أن قرار مجلس جامعة الدول العربية في دورتها السادسة عام 2015 ، أعتمد العقد العربي لمحو الأمية (2015-2024) عقدا للقضاءعلى الأمية بجميع أشكالها الأبجدية والرقمية والثقافية في جميع أنحاء الوطن العربي ، لافتة إلى أن الوزارة شكلت لجنتين إشرافية عليا وتحضيرية ، أعدت خطة تشغيلية متضمنة المبادرات والبرامج التي يجب تنفيذها خلال مدة العقد ، وتكليف كل قطاع حكومي تقديم خطة عمل مقترح لتنفيذ المشروع. من جانبه أشار مدير تعليم جدة مدير عام التعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي إلى أنه من دواعي فخر منسوبي تعليم جدة اختيار وزارة التعليم لمدينة جدة لاستضافة فعاليات تدشين العقد العربي ، مقدماً شكره لجامعة الدول العربية ممثلة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، مشيداً بما تحقق في تقليص نسبة الأمية في المملكة بعد أن كانت قبل عقود قليلة تصل إلى 60% ، مضيفاً أن رؤية المملكة 2030 ستسهم في خفض نسبة الأمية وستصل بإذن الله تعالى إلى أقل من 1% بحلول عام 2024م. يشار إلى أن حفل التدشين تضمن عرضاً مرئياً ، قدم فيه فيلم وثائقي ، إلى جانب أوبريت العقد العربي ، وتقديم عرض آخر عن مدن التعلم ، فيما شهد ختام الحفل تكريم الحضور وتقديم الهدايا التذكارية.