اقتصادي / المديفر: زيارة الأمير فيصل بن خالد ل "وعد الشمال" تؤكد اهتمامه بمخرجات المشروع التنموية ودعمه للتطور الاقتصادي في المنطقة. / إضافة أولى ووقف سموه خلال الزيارة على جميع تطورات المشاريع القائمة في المدينة التي تتكاتف فيها جهود العديد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث شارفت الأعمال في معظم مشاريع البنية التحتية للمدينة على الاكتمال، وتشمل الطرقات والجسور والمدينة السكنية ضمن نطاق عمل شركة معادن في تأسيس المدينة حيث كان لها شرف تكليفها بإنشاء المراحل التأسيسية الأولى من هذه المدينة جنباً إلى جنب مع إنشاء مجمعها الصناعي للفوسفات، وقد أشرفت شركة معادن على إنشاء الطرق الرئيسية وربطها بالخط الدولي رقم 85، ويبلغ طول الطريق 38.7 كيلومتراً ويشتمل على جسر يتقاطع مع خط السكة الحديدية حيث تم افتتاح المسار الاول من الطريق في شهر سبتمبر 2014 وذلك بعد 7 أشهر فقط من حفل التدشين وأكملت معادن بناء الطرق الرئيسة الداخلية بالمدينة. كما اطلع سموه على مستوى التقدم في ربط المشروع بالسكة الحديدية (قطار الشمال – الجنوب) الممتد من حزم الجلاميد شمال المملكة إلى وسطها في البعيثة وصولاً الى مدينة رأس الخير في المنطقة الشرقية حيث ميناء التصدير، والذي تنفذه الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) والذي تم الانتهاء من إنشائه بنهاية الربع الأول لهذا العام. ثم توجه سموه إلى مركز التحكم في المجمع الصناعي لشركة معادن وعد الشمال للفوسفات حيث التقى بمجموعه من موظفي الشركة، واستمع لشروحات فنية وتقنية حول إمكانات المركز وما يزخر به من تجهيزات وكوادر بشريه سعودية. واشتملت الزيارة على زيارة المجمع الصناعي لشركة معادن وعد الشمال للفوسفات الذي استثمرت فيه معادن وشركائها سابك وموزاييك أكبر منتجي الفوسفات في العالم ما يقارب 30 مليار ريال، ويشمل خمس مصانع بمرافقها منها ثلاث مصانع أساسية في موقع المشروع إضافة إلى مصنعين في رأس الخير ستسهم في إنتاج 3 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية مما سيسهم مع ما تنتجه شركة معادن للفوسفات في رأس الخير إلى زيادة انتاج المملكة من الأسمدة الفوسفاتية إلى 6 ملايين طن سنوياً، وقد شارفت أعمال إنشائها على الانتهاء. وقام القائمون على المشروع بتقديم شروحات مفصلة حول المواصفات التقنية والإمكانات التشغيلية التي تزخر بها المصانع وخطط التشغيل التجريبي للمصانع. عقب ذلك اتجه سموه إلى المبنى الإداري الجديد لشركة معادن وعد الشمال للفوسفات، حيث قدم رئيس الشركة وفريق العمل عرضاً عن برامج التدريب والتوظيف لاستقطاب وتطوير الشباب السعودي وخاصة أبناء منطقة الحدود الشمالية للعمل في شركة معادن وعد الشمال للفوسفات التي ستتولى من الآن وصاعداً أعمال التشغيل بعد استلام المصانع من إدارة المشاريع، واستمع سموه للخطط التدريبية المتخصصة للشباب السعودي من حديثي التخرج الذين تم استقطابهم من جامعات الشمال وتدريبهم في مصانع الشريك الاجنبي – شركة موزاييك الامريكية - ومصانع معادن الأخرى، إضافة إلى تدريب الفنيين والمهنيين على رأس العمل في مصانع معادن الاخرى وخلال فترة التشغيل التجريبية لمصانع الشركة بالمشروع. وقد بلغت برامج التدريب حتى الآن ما يزيد عن 1026 برنامجاً استغرق تقديمها ما يزيد عن 102 ألف ساعة تدريب. // يتبع // 16:23ت م
اقتصادي / المديفر: زيارة الأمير فيصل بن خالد ل "وعد الشمال" تؤكد اهتمامه بمخرجات المشروع التنموية ودعمه للتطور الاقتصادي في المنطقة./ إضافة ثانية واخيرة وبلغ عدد الموظفين السعوديين في الشركة حالياً – قبل انطلاق أعمالها التشغيلية - أكثر من 450 موظفا تبلغ نسبة أبناء المنطقة منهم ما يقارب 74% يعملون كفنيين من ذوي الخبرات الفنية المتنوعة معظمهم من خريجي المعهد السعودي التقني للتعدين بعرعر وهو أحد مشاريع الشراكة الاستراتيجية لمعادن مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والذي بلغ مجموع خريجيه ما يزيد عن 440 متدرب وظفوا جميعاً في شركات معادن. كما استقطبت شركة معادن وعد الشمال للفوسفات 33 مهندساً سعودياً من بينهم 23 مهندسا من أبناء المنطقة يباشرون أعمالهم عقب تخرجهم من برنامج معادن لتطوير حديثي التخرج في الجامعات السعودية، إضافة إلى مئات الشباب السعوديين من أبناء المنطقة يتم توظيفهم على مراحل مع تطور عمليات التشغيل لدى مقاولي التشغيل في المنجم والنقل والدعم اللوجستي. ثم استمع سموه لشروحات جيولوجية حول تاريخ المنطقة واحتياطاتها من الثروة المعدنية تضمنت نبذة عن مواقع احتياطيات خام الفوسفات وتواجده في منجم الخبراء حيث تقدر الاحتياطيات ب 340 مليون طن. كما تم تقديم شرح مفصل عن طرق التعدين واهتمام معادن بالمحافظة على البيئة في منطقة الخبراء – المنجم المخصص لاستخراج الخام - ومطابقتها للمعايير الدولية والمحلية. واستمع لشرح حول جهود شركة معادن في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث تنفذ عدد من مبادرات تطوير المجتمع ومن أهمها تطوير مدرستين للتميز للمرحلة الثانوية في كل من مدينة عرعر ومحافظة طريف بالتعاون مع وزارة التعليم لتطوير مخرجات التعليم لتناسب التطور الصناعي بالمنطقة.