بدأت اليوم أعمال الملتقى السنوي ال 15 لمسؤولي التدريب في القطاعين الحكومي والخاص، بتنظيم من عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت عنوان "مستقبل التدريب في ظل التحول الوطني 2020". وتضمن الملتقى جلستين رئيسيتين اشتملت كلاً منهما على أربع ورقات علمية، حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان التدريب وتنمية رأس المال البشري في ظل أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ترأسها معالي مدير معهد الإدارة العامة الأسبق الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي، فيما كانت الجلسة الثانية بعنوان ميزانية التدريب وبرنامج التحول الوطني 2020 برئاسة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير. وأوضح عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجريوي، أن الملتقى يأتي إدراكاً من الجامعة بأهمية التدريب ودوره في تنمية المجتمع بمختلف قطاعاته وتطوير أداء التدريب وقياسه، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يعد استكمالاً لعمل المركز في تدعيم ثقافة التدريب من أجل بيئة تدريبية عالية الجودة تخدم المجتمع والوطن. وأفاد أن الملتقى الذي ينظم سنوياً منذ 15 عاماً يهدف لتحسين وتطوير أداء التدريب في المؤسسات الحكومية والخاصة بما يتناسب مع مواكبة التغيرات السريعة والمتلاحقة في عالمنا المعاصر من خلال التدريب المستمر لمنسوبي تلك المؤسسات، حيث أن الملتقى هذا العام يواكب برامج التحول الوطني 2020 الذي يُعد تدريب وتطوير وتأهيل الكفاءات أحد ركائزه. ثم ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل كلمة أبان فيها أن الجامعة تولي التدريب أهمية خاصة وعناية بالغة، مشيراً إلى أن الجامعة انطلاقا من رسالتها الأكاديمية ومسؤوليتها الاجتماعية تعمل على تلمس كل ما يسهم في الارتقاء بالمؤسسات الحكومية والخاصة. وأفاد أن الجامعة تبنت هذا الملتقى السنوي إدراكاً منها بأهمية التدريب والتطوير وما له من أثر إيجابي على تطوير وتحسين الأداء.