افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس الملتقى العاشر لمسؤولي التدريب بالقطاعين الحكومي والخاص تحت عنوان (هندسة التدريب) الذي تنظمه عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للتدريب وتطوير الموارد البشرية ، وذلك بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية . ورحب أبا الخيل في كلمته التي ألقاها بالمشاركين والحاضرين في الملتقى ، متمنياً أن يحقق الملتقى أهدافه المرجوة منه . وبين عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجريوي من جانبه , أن الملتقى شارك فيه عدد من المهتمين بصناعة التدريب من القطاعات الحكومية والخاصة , وعدد من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بصناعة وقضايا التدريب داخل المملكة وخارجها. وأوضح أن موضوع ( هندسة التدريب ) جاء لتخطيط وتصميم العملية التدريبية ككل ومطلباً رئيساً في ظل المرحلة الحالية التي اهتمت فيها معظم مؤسسات التدريب بالانتشار الكمي مع الضعف في مستوى الأداء مما سيواجه بمجموعة من العقبات والصعاب التنظيمية والفنية ، مشيراً إلى أن الملتقى يسعى من منطلق خدمة المجتمع وإدراكاً منه لأهمية التدريب ودوره في المجتمع السعودي بمختلف قطاعاته ويأتي استكمالاً لمنظومة العمادة في تدعيم ثقافة التدريب من أجل بيئة تدريبية عالية الجودة. وأفاد الدكتور الجريوي أن الملتقى يركز على ثلاثة محاور علمية كتصميم بيئة التدريب تطرح فيه ثلاث أوراق عمل بحثية عن التدريب الموجه بالأهداف ، واستراتيجيات التدريب ، ونماذج في تصميم التدريب , وفي المحور الثاني بعنوان هيكلة وحدات التدريب يتناول ثلاث ورقات عمل تدور حول الهياكل التنظيمية ومهام الإدارات ، والمسؤوليات الوظيفية ، ومعايير التميز في الأداء لمنسوبي التدريب وهندسة العمليات الإدارية في التدريب , فيما يتطرق المحور الثالث إلى هندسة التدريب وإدارة التغيير (حلقات نقاش ) ويشتمل على ثلاث ورقات عمل تتناول المسؤولية الذاتية للمتدرب وأساليب حديثة في تقويم التدريب وتوكيد جودة اعتماد المدربين . وفي ختام الحفل كرم الدكتور أبا الخيل الهيئات والمؤسسات المشاركة في الملتقى من القطاعين الحكومي والخاص .