أكد معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها ال 19 دليل على ما تعيره هذه القيادة الحكيمة للقرآن الكريم وعلومه من اهتمام ودعم لحفظة كتاب الله الكريم لرعاية أجيال مؤمنة ومحصنة من الأفكار المظللة والرؤى المنحرفة التي تفتك بأبناء عدد من الشعوب المسلمة وتدفع بها إلى مهالك الإرهاب والتدمير. وقال: المتأمل للجهود التي بذلتها المملكة لخدمة كتاب الله يدرك تماماً أنها لم تكتف بالدعم الداخلي لخدمته، بل مدت جسور الخير والعطاء للخارج أيضاً فقدمت الرعاية للجمعيات القرآنية وأسهمت في إنشاء الجامعات والمراكز والمنشآت التي تعنى بالقرآن الكريم وعلومه في كثير من الدول الإسلامية وشجعت التنافس الشريف في حفظ كتاب الله بين أبناء العالم الإسلامي فدعمت المسابقات القرآنية الدولية وحرصت على إقامتها. وأوضح أن حمل هذه الجائزة لاسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يأتي تجسيداً لأهميتها الخاصة وأولوياتها لدى القيادة الحكيمة وحرصا منها على تكريس المفاهيم الدينية التي تعد نبراس الأمة وأساسها المتين في بناء مجتمع متماسك ودولة قوية بعون الله. وأعرب عن فخره بما تحقق لهذه الجائزة من نجاحات خلال دوراتها السابقة، وتشرف جامعة جازان باحتضان إحدى أهم كلياتها وهي كلية الشريعة والقانون التي تسهم في كل عام بتخريج دفعات من المختصين بعلوم الشريعة والقانون مرتكزين في ذلك على كتاب الله الكريم وسنة رسوله المطهرة.