الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرعى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله في العاشر من شهر رمضان حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية السابعة في خدمة القرآن الكريم، الذي تقيمه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، بمدينة جدة. وسيتم خلال الحفل تكريم شخصيات وجامعات ومعاهد وشيوخ وأكاديميين ومتخصصين في الدراسات القرآنية إلى جانب الإذاعات والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية ذات الاهتمام بالقرآن الكريم. وتشتمل الجائزة العالمية على 9 فروع هي: جائزة أفضل كلية للقرآن الكريم وأفضل مسابقة قرآنية وأفضل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم وأفضل معهد نموذجي في تحفيظ القرآن الكريم وأفضل معلم في تحفيظ القرآن الكريم وأفضل برنامج تليفزيوني أو إذاعي قرآني وأفضل موقع إلكتروني قرآني وجائزة لأكبر شيوخ الإقراء في العالم وأفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم. وتهدف الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من إقامة هذه الجائزة سنوياً في خدمة القرآن الكريم إلى التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم وتكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية في العالم، والتعريف بجهودهم المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم والسعي لتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية، والرقي بمستوى حفظة القرآن الكريم في العالم. وأكد الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه الجائزة تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعما قوياً من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم الإسلامي داعياً الله سبحانه وتعالى أن يثبت ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وقال إن الجميع يدرك جهود المملكة فيما يتعلق بخدمة القرآن الكريم منذ قيام هذه الدولة المباركة على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.