يطبق مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة نورة،أحدث الخدمات المعلوماتية والتقنية في مرافقه الطبية عبر نظام معلوماتي صحي لا ورقي، مبني على أعلى المعايير الصحية والتقنية الدولية مدعوما بأحدث الأجهزة والأنظمة التقنية،انطلاقا من رؤية أن يكون نموذجاً يحتذى به بين المستشفيات الجامعية في المملكة لتوفير أعلى مستويات الرعاية بما يحقق تطلعات المرضى . وأوضح المدير العام التنفيذي للمستشفى الدكتور أحمد بن محمد ابوعباة، أن هذه الأنظمة قد بنيت لتسهيل "رحلة المريض" وخدمته، ومرتكزة على الجودة العالية وسرعة الخدمة وسهولة الوصول إلى المعلومة الصحيحة من قبل المريض ومقدمي الرعاية الصحية مما يسهل سرعة اتخاذ القرار الطبي بطريقة منة وفاعلة. من جانبه بيّن المدير التنفيذي للمعلوماتية والتقنية بالمستشفى المهندس خالد السلامة، أن رحلة المريض تبدا بتوفير أجهزة الخدمة الذاتية التي وزعت في مختلف مرافق المستشفى لإدارة مواعيد المراجعين بكفاءة عالية، وتحتوي هذه الأجهزة على أنظمة البصمة غير اللمسية المتطورة لقراءة وتحليل بيانات المراجعين وتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة ، يتبع ذلك مرحلة الانتظار، حيث يتم توجيه المريض من خلال شاشات مرئية وصوتية ومن خلال رسائل نصية توجه المريض لمكان الانتظار أو موقع العيادة المحددة، مع الحرص على تقليل وقت الانتظار إلى أقل حد ممكن من خلال ضبط المواعيد بالوقت المحدد لوصول كل مريض وربطت الأجهزة جميعها بنظام المعلومات الصحي HIS ونظام للرسائل النصية لتحقيق رحلة لا ورقية لجميع الخدمات المقدمة للمواعيد والعيادات والصيدلية والمختبر والأشعة، ومن جهة أخرى تيسر هذه التجربة على الأطباء ومقدمي الخدمة الوصول للمعلومة الطبية أو التحاليل أو الأشعة الخاصة بالمريض من خلال النظام للملف الإلكتروني مع الاستغناء عن الملفات الورقية بنسبة 100%. وأضاف المهندس السلامة أن رحلة المريض تختتم برسالة نصية تصله على جواله بعد انتهاء زيارته للمستشفى بطلب إلكتروني لتقييم الخدمة التي تلقاها أثناء هذه الرحلة العلاجية، لسماع رأي المريض وتحسين الخدمات، وتعد رحلة المريض غير الورقية في المستشفى رحلة فريدة من نوعها حيث أن مستشفى الملك عبدالله بن عبد العزيز الجامعي أول مستشفى جامعي عمل على ربط ودمج ومواءمة الأجهزة التقنية الخاصة بإدارة المواعيد مع الأنظمة الطبية.