خصصت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، للأسرة والطفل نصيباً وافراً من الفعاليات المصاحبة للمهرجان ، فوجدت الأسر في مقر المهرجان ما يرضي أذواقها في أروقة السوق الداخلي ، والعروض والفعاليات المختلفة، ووجد الطفل ما يحاكي اهتماماته ويجعله يتواءم مع تراثه بقالب يتوافق مع طريقة تعاطيه مع محيطه . وأوضح مدير عام الفعاليات بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل سطام بن فهد الثابت أن فعاليات المهرجان تشهد إقبال من جميع فئات الزوار ، حيث يجدون فعاليات وأنشطة متنوعة مثل معرض سنام، والمسرح المفتوح، ومسرح الطفل، والقبة الفلكية وخيمة تعاليل ، وخيمة الترفيه، ففي السوق الداخلي المقتنيات الشعبية والتراثية المتوافقة مع هوية المهرجان، مشيراً إلى أن السوق يشتمل على عدة أركان وأجنحة للأسر المنتجة، والمأكولات والمطاعم الشعبية، والشعبيات والكماليات، والعطارة ، والجلديات، والضيافة ومستلزماتها، والحرف الشعبية اليدوية، والتراثيات، والألعاب القديمة "، ويشارك في السوق الداخلي39 مشاركاً ومشاركة، وفي السوق الخارجي 24 مشاركاً ومشاركة منها 9 أفراد و15 منشأة . وبين الثابت أن الطفل على موعد مع شخصية ممتعة " حوير " التي أصبحت صديقاً له يربطه بالمهرجان بصفة مباشرة ، ويجعل الطفل يسافر في رحلة إلى التراث ليتعرف على تفاصيل مهمة عن الإبل وإعجاز الخالق فيها.