عام / "مسك آرت" يفتح منافذ تسويقية لأكثر من 150 فنانا/ إضافة أولى واخيرة وذكر عمار سعيد أنه مارس هذا الفن قبل 15 سنة وقدم خلاله دورات تدريبية في وزارة التعليم وهيئة العامة للرياضة وبجمعية المدينةالمنورة للفنون التشكيلية بعد حصوله على درجة الماجستير، موجها من لديه موهبة بضرورة زيارة المهرجانات والمعارض الفنية والاستفادة من ورش العمل التي تكشف ما بداخل الإنسان من أفكار بلمسة مختلفة مطورة وتتيح التواصل مع الفنانين وتبادل الخبرات مع البعض. فيما استعرض الفنان فلاح البقمي في ركنه لوحاته الفنية لشخصيات من ملوك وأمراء المملكة ولاعبين مشاهير في أندية كرة القدم مستخدما المسامير وخيوط الصوف ذات اللون الأسود ، وقدم شرحا مباشرا أمام الزوار عنه حيث يبدأ بتخطيط الفكرة ثم تثبيت المسامير ثم تشبيك الخيوط وعادة تأخذ من 15 الى 20 ساعة حسب الحجم وكلما كانت اللوحة ذات حجم أكبر تظهر الصورة أجمل بوضوح، مشيرا إلى أنه شارك خلال 7 سنوات بعدة معارض داخل وخارج الرياض وقدم خلالها أكثر من 10 ورش عمل في جمعيات خيرية وجمعية الأطفال المعوقين وقطاعات خاصة وكانت بدايته باستخدام خيوط الصوف باللون الأسود ثم طوّر من نفسه باستخدام الألوان. من جانبها دعت الفنانة ريناد السكيت عضو في جماعة الفن والتصميم وهي تشكّل تحفة من السيراميك أمام الزوار بأن كل من لديه موهبة للانضمام إلى الجماعة التي تضم أكثر من 2000 فنان من داخل وخارج المملكة تهدف إلى دعم الفنانين والمصممين والهواة من خلال تنظيم معارض سنوية مجانية وورش عمل شهرية في (رسم الحرف العربي بألوان الاكريلك، حفر الحرف العربي على لوح السيراميك، تصميم هوية الجرافيك، احتراف الكتابة) وغيرها لفتح مجالات تسويقية لهم وفيها يلتقون لتبادل الخبرات والأفكار ومعرفة آخر المستجدات للفنون، مبينة أن الجماعة انطلقت منذ عام 2009م ترأسها عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود سابقا الدكتورة عواطف القنيبط وهي مهتمة بفن السيراميك وتقدم ورش عمل شهرية إيمانا بقيمة المسؤولية الاجتماعية كونها حاصلة على عدة جوائز عالمية وتعلّم المهتمين كيفية صناعة التصاميم بأعمال السيراميك والخزف وتحويل الفكرة إلى منحوتة باستخدام مواد وأدوات مختلفة تسهم بشكل كبير في تقديم مواهبهم في المجتمع بكل اقتدار. وأضافت السكيت كما خصصت الجماعة كل سبت ورشة عمل لمدة ثلاث ساعات للأطفال من 3 - 12 سنة لما تشكّل استخدام العجين أو الصلصال من أهمية في تنمية المهارات الحركية لليد والأصابع والذراع بالضغط والفرد والتشكيل والتقليد حيث يقوم الطفل بتقليد أشكال عديدة من بيئته أو يبتكر أشكالا من مخيلته يُسهم في تعامله بشكل أفضل مع القلم والمقص في مرحلة الدراسة لاحقاً كما وينتج عنه تأثير مهدئ لسلوك الغضب أو الانزعاج، مبينة أنه غالبا مادة الصلصال موجودة في الأسواق ولكنها غير صحية وتحوي مواد حافظة وملونات غير طبيعية ولكن المستخدم في ورش الأطفال مصنوع منزليا وغير ضارة لأن مكوناته طبيعية ليقضي معها الطفل آمننا ومستمتعا بوقته. //انتهى// 13:10ت م www.spa.gov.sa/1612412