اجتمعت في شخصية "حويّر" الشخصية المبتكرة خصيصاً لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل سمات الفرح والمرح وتقديم المعلومات لأصدقائه الأطفال الذين سيأتون لصداقته والتعرف عليه في الصياهد الجنوبية من الدهناء، يحب الأطفال ويحبونه بسيط متواضع خدوم حنون يخاف على الأطفال وينتبه لهم، وفيّ لا ينسى اللحظات الجميلة التي قضاها مع أناس يحبهم . و"حويّر" شخصية تم ابتكارها لتواكب فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من خلال فعالية "مسرح وفعاليات الطفل"، وهي شخصية مستوحاة من ابن الناقة "الحوار". ويمتاز "حويّر" بأنه حاد السمع يسمع كل شي حتى الأطفال الذين يوشوشون بصوت منخفض لبعض، ويقول لهم (صح أذاني صغيرة بس سمعت وش تقولون)، وهو كذلك صبور ويحب التضحية لأجل أصدقائه الذين يحبهم ويحميهم ويفرد نفسه لكي يجعل أصدقائه يختبئون تحته ويستظلون عن الشمس والمطر. وإدارة المهرجان حرصت على أن يحظى الأطفال بالمتعة والسعادة مراعية بذلك تعدد الأوقات والإجازات ومنها إجازة نصف العام الدراسي وشمولية الفعالية لكل زائري موقع المهرجان. و"حوير" سيكون على مسرح خصص له سيقدم من خلاله عروض مسرحية واستعراضية ورقصات وحكايات ممتعة على ألسنة مسرحيين وشعراء وممثلين يحتفلون بالموروث "الإبل" ويتغنون به، ول "حويّر" قاعات يوجد بها مجموعة ورش يتم تقديمها على أيدي مدربين، يُقدم خلالها ورش عدة للأطفال تثري لديهم التفكير الإبداعي وتعلم مهارات علمية وثقافية وفنية وترفيهيه، واكتساب معلومات تُركز على الموروث "الجمل" يخرج كل طفل من كل ورشة بهدية. ويتضمن مسرح الطفل فعاليات فرعية من ضمنها فعالية " سواليف أم حوير " وهي عبارة عن قصص بأسلوب مسرحي بسيط وكلمات عامية يخرج "حوير ليحدثهم ويقص عليهم القصص التي كانت تحكيها له أمه الناقة وبطولاتهم وشهامتهم ومروتهم وذلك بعد أن يقوم "حوير" بالطلب من مجموعة من الأطفال بالصعود على المسرح والتحلق عليه . يذكر أن إدارة المهرجان بادرت بهذه الفعالية لإدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال ممزوجة بروح الإبل موروث الآباء والأجداد في محاولة لأخذهم نحو ذلك التاريخ العريق لتنمي لديهم الاعتزاز والافتخار.