عام / اختتام المؤتمر الدولي الثاني للإعلام بجامعة الملك سعود / إضافة أولى وكانت الجلسة الثالثة عن ( القيم والهوية الثقافية والاجتماعية في بيئة الإعلام التفاعلي ) ترأس الجلسة فيها الدكتور فهد الطياش، وشارك فيها الدكتورة فضيلة تومي بدراسة تشكل الهوية الافتراضية للشباب الجزائري على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدها قدمت الدكتورة آيات رمضان ورقة عن قيم المجتمع العربي وانعكاساتها في موقع الفيس بوك، ثم قدمت الدكتورة مها أحمد دراسة تحليلية عن القيم المضمنة في صفحات الثقافة الأخلاقية بالمواقع التفاعلية، تلتها دراسة تطبيقية قدمتها الدكتورة حنان جنيد تضمنت دور تكنلوجيا الإعلام الرقمي في التغير السياسي والاجتماعي، بعدها قدم الدكتور السعيد عواشرية دراسة ميدانية عن اثر وسائل التواصل الاجتماعي في الخصوصيات الثقافية للشباب العربي في نظرية الاستخدام والاشباع، ثم قدم الدكتور عماد الدين جابر دراسة عن الزواج من الأجنبيات عبر الانترنت وعلاقتها بالاغتراب النفسي. الجلسة الثالثة كانت عن ( استخدامات الإعلام التفاعلي في قضايا الإرهاب والعنف ) ورأسها الدكتور عبداللطيف العوفي وشارك فيها الدكتورة هويدا الدر بورقة عن معالجة موقع اليوتيوب لظاهرة العنف والإرهاب في المنطقة العربية، بعدها قدمت كل من الدكتورة آمال الغزاوي والدكتورة خلود ملياني ورقة مشتركة عن اتجاهات النخب وآرائهم نحو تفعيل دور "الأمن الإعلامي" في مواجهة التطرف والإرهاب، ثم قدم الدكتور عادل المكينزي ورقة عن اعتماد الشباب الجامعي على وسائل الإعلام في التعرف على قضايا الإرهاب الدولي، تلتها دراسة مسحية للدكتور علي الضميان عن اتجاهات الشباب نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر المتطرف، ثم قدم الدكتور مساعد المحيّا دراسة مسحية عن مدى توظيف الصورة والفيديو في التويتر لدى داعش، إثر ذلك قدم الدكتور مبارك الحازمي ورقة علمية عن تحديات الإعلام التفاعلي لاستكشاف وضبط مواقع التواصل الاجتماعي المتبنية للأفكار المتطرفة. فيما تناولت الجلسة الرابعة موضوع ( ضوابط الإعلام التفاعلي وتشريعاته وأخلاقياته في الإعلام العربي ) رأسها الدكتور عبدالملك الشلهوب، قدم فيها الدكتور أشرف جلال دراسة عن مقارنة ضوابط الإعلام التفاعلي وتشريعاته في العالم العربي، تلى ذلك ورقة من الدكتورة رقية بوسنان تناولت أخلاقيات تفاعل القراء مع محتوى الصحف الإلكترونية، بعدها قدم الدكتور الحبيب بالقاسم قراءة في مضامين قادة الرأي العرب وممارسة حق النقد في الفضاءات الافتراضية، بعدها قدمت الدكتورة بشرى مداسي ورقة عن ضوابط الإعلام التفاعلي وتشريعاته، ثم قدم الدكتور مطلق المطيري دراسة عن قانون الجرائم المعلوماتية في المملكة لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي. الجلسة الخامسة ناقشت موضوع ( العلاقات العامة العربية والدولية ) ورأسها الدكتور عثمان العربي، وقدمت فيها الدكتورة همّت السقّا عبر الدائرة التلفزيونية دراسة تحليلية عن الإشكاليات المنهجية لبحوث العلاقات العامة الرقمية، بعدها قدم الدكتور عبدالراضي البلبوشي دراسة مسحية عن استخدام ادارات العلاقات العامة لوسائل الإعلام التفاعلي في الترويج لصورة المنشأة. واشتملت الجلسة السادسة والأخيرة عن موضوع ( الإعلان في وسائل الإعلام التفاعلي ) ورأس الجلسة الدكتور إبراهيم البعيّز، شارك فيها الدكتور حسن نيازي بورقة عن محددات اتجاهات المستهلكين السعوديين نحو إعلانات الشبكات الاجتماعية وعلاقتها باستجابتهم السلوكية، بعد ذلك قدمت الدكتورة وفاء صلاح ورقة عن الإعلانات التفاعلية وأثرها على السلوك الشرائي للمستهلك، غثر ذلك قدم سيف السويلم ورقة عن أثر توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في بث الإعلانات التجارية "تويتر" نموذجاً، بعدها اختتمت الجلسة بدراسة ميدانية للدكتورة نهى السيد عن اتجاهات الجمهور السعودي نحو إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي. // يتبع // 22:20ت م
عام / اختتام المؤتمر الدولي الثاني للإعلام بجامعة الملك سعود / إضافة ثانية واخيرة وفي نهاية الجلسة الأخيرة من المؤتمر أعلن رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس قسم الإعلام في الجامعة الدكتور علي بن دبكل العنزي إلى أن المشاركين خلصوا إلى إعلان العديد من التوصيات أهمها: رفع برقية شكر وتقدير باسم المؤتمر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولسمو أمير منطقة الرياض ولمعالي مدير جامعة الملك سعود , كما أوصى إلى ضرورة أن تأخذ الحكومات العربية في حسبانها تطوير منظومة التشريعات والقوانين المنظمة للعمل الإعلامي بما يتواكب مع التحولات التي فرضتها البيئة الاتصالية الجديدة، وذلك لضبط حالة الفوضى والعشوائية السائدة في كثير من الممارسات مع التزامها بضرورة حماية حرية وسائل الإعلام وضمان التعددية والتنوع، وتطوير السياسات الإعلامية القائمة بحيث تصبح أكثر تعبيرا عن هذه التحولات التي أفرزتها ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يضمن مشاركة أكثر للجماهير ومنظمات المجتمع المدني في رسم هذه السياسات وأجندة اهتماماتها وأولوياتها، وضرورة تعظيم الاستفادة من ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوظيفها في خدمة قضايا المجتمع، وفي تطوير أداء مؤسساته بالشكل الذي يحد من مخاطر التوظيف السلبي لهذه التكنولوجيا، والعمل على إدراج مفاهيم التربية الإعلامية وكيفية استخدام وسائل الاتصال وحدود الاستفادة منها وكيفية تجنب مخاطرها في المناهج والمقررات الدراسية في المراحل التعليمية المختلفة، لضمان ترشيد السلوك الاتصالي للقائمين بالاتصال ولجمهور وسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى تطور وسائل الإعلام التقليدية - في حالة رغبتها في البقاء والصمود والقدرة على المنافسة- أساليب وأدوات العمل التي تطبقها، ومنظومة القيم والمعايير المهنية التي تتبناها، وعليها أن تتبنى ضرورات التحول الرقمي ومعاييره ومتطلباته، وضرورة الاهتمام بتطوير أساليب البحث العلمي المستخدمة في المجال الإعلامي، من خلال تطوير أطره النظرية والمعرفية، وتطوير أجندة أولويات البحث في أقسام الإعلام في العالم العربي، بحيث تصبح أكثر قدرة على مواكبة هذه التطورات والتحولات الجديدة. كما تناولت التوصيات ضرورة الاهتمام بدراسات جمهور وسائل الإعلام عامة، والإعلام الجديد بشكل خاص، وتحليل أهم السياقات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تجعل هذه الجمهور أكثر تفاعلا مع وسائل الإعلام وأكثر إيجابية في التعامل معها، إلى جانب بتبني قسم الإعلام بجامعة الملك سعود مبادرة تحمل اسم "مبادرة الرياض للإعلام العلمي التفاعلي" وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز التدارس والتشاور بين المختصين في مجال الدراسات الإعلامية وتطوير أبحاثها ويترك للقسم المتابعة القانونية والتسويقية لتفعيل تلك المبادرة، وضرورة تطوير استراتيجيات الاتصال التي تتبناها المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية والمؤسسات الثقافية والفكرية والدعوية بحيث تصبح أكثر ملاءمة للتحولات التي فرضتها الثورة الرقمية، وأكثر تعبيرا عن قضايا الواقع وقضايا المواطنين وهمومهم ومشكلاتهم. وشملت التوصيات التركيز على الاستفادة من تقنيات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام الجديدة في مواجهة الأفكار السياسية والاجتماعية المنحرفة والمتطرفة، وفي تدعيم مكونات الهوية الذاتية والحضارية للمجتمعات العربية في مواجهة التطرف ومخططات الإرهاب الفكري والمادي وفي مواجهة التغريب الوافد، وكذلك العمل الجاد على تطوير واقع المؤسسات الإعلامية والعربية من خلال تطوير وتحديث بنيتها التنظيمية والإدارية والفنية والتكنولوجية، ومن خلال إعادة تأهيل وتدريب وتنمية مهارات وقدرات الإعلاميين العاملين بها لضمان مواكبة التطورات والتحولات الراهنة، وكذلك لضمان إمكانية تطوير وظائف وسياسات هذه الوسائل وقدرتها على التعبير عن العصر الجديد الذي نعيشه، والعمل على تطوير وصناعة "الصورة" الإعلامية المضيئة للمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة بما في ذلك الدول نفسها لمواجهة الزخم الكبير من عوامل التشويه والتضليل والشائعات التي تعمل على نشرها وسائل الإعلام الجديدة في عالمنا العربي . وأوصى المؤتمر المؤسسات الحكومية والخاصة بمنح إدارات العلاقات العامة خاصية إدارة موقع المنشأة التفاعلي، كما ركّزت التوصيات أهمية انسجامها مع رؤية المملكة 2030م .