رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مباحثاته مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، واستقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وما جرى خلالهما من استعراض للعلاقات الثنائية الوثيقة بين المملكة والبلدين الشقيقين . كما أطلع الملك المفدى المجلس على فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما أيده الله بفخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية الصومال الفدرالية، وفخامة الرئيس فرانك شتاينماير بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية ألمانيا ، وما تم خلال الاتصالين من تهنئة لفخامتيهما ومن تأكيد على متانة العلاقات بين المملكة والبلدين، وحرص على تعزيزها في المجالات كافة، وكذلك استقباله أيده الله معالي وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم كيم. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء استمع بعد ذلك ، إلى جملة من التقارير عن مختلف الجهود الدولية بشأن تطورات الأحداث في المنطقة والعالم، والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيداً في هذا السياق بانعقاد مؤتمر ميونخ للأمن، واجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، اللذين انعقدا في مدينتي ميونخ وبون بألمانيا، وبالجهود القائمة لاستئناف المفاوضات السياسية بشأن الأزمة السورية بناءً على إعلان ( جنيف 1 ) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 . // يتبع //