بحث الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبد العزيز المشاري مع سفير جمهورية الجزائر لدى المملكة أحمد عبد الصدوق سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وأشاد السفير الجزائري بالعلاقات الأخوية والتاريخية بين المملكة والجزائر التي تشهد تطورا مستمرا، مؤكدا رغبة بلاده واهتمامها بتنمية علاقاتها الاستثمارية مع المملكة من خلال إقامة مشروعات استثمارية مشتركة في العديد من المجالات، إضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات السعودية لبلاده في مختلف المجالات، خاصة في المجال الزراعي، حيث تمتلك الجزائر أراضي زراعية خصبة، فضلا على توجه بتسهيل الإجراءات الخاصة بالمستثمرين السعوديين الراغبين الاستثمار في الجزائر. وأشار إلى أن الجزائر ستنظم على هامش انعقاد اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة لقاءً اقتصاديا لقطاعي الأعمال السعودي والجزائري خلال منتصف شهر فبراير الجاري، بهدف تطوير العلاقات التجارية واستغلال الفرص المتاحة لدى البلدين وجذب الاستثمارات السعودية للجزائر، مبينا أن تنظيم اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية ، معربا عن أمله بمشاركة واسعة لأصحاب الأعمال السعوديين في اللقاء الذي سيكون فرصة للتعرف على ما تتمتع به الجزائر من إمكانيات استثمارية كبيرة في شتى المجالات. من جانبه نوه المشاري بالعلاقات السعودية الجزائرية المتميزة على مستوى القيادتين والشعبين، مؤكداً حرص اصحاب الأعمال السعوديين على تنميتها وتطويرها من خلال فتح آفاق جديدة للتجارة البينية والاستثمارات المشتركة، لافتا لدور مجلس الأعمال السعودي الجزائري وأهميته خلال الفترة المقبلة لتحقيق الرغبة المشتركة للبلدين بزيادة حجم المبادلات التجارية بما يعكس تميز هذه العلاقة من الناحية الاقتصادية والتجارية. وأبدى استعداد مجلس الغرف السعودية لتقديم التسهيلات للوفود التجارية الجزائرية من أجل الإسهام في دفع العلاقات الاستثمارية بين البلدين إلى أرفع المستويات، متمنيا أن يحظى اللقاء الاقتصادي السعودي الجزائري المرتقب بالنجاح.