حملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني اليوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الجريح محمد الجلاد (24 عامًا) من طولكرم. وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان، المنظمات والهيئات الدولية والحقوقية والإنسانية التدخل لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال ، مشدداً على أن التحاق الأسير محمد الجلاد بركب الشهداء في المعتقلات الاحتلالية يجب أن يسلط الضوء بالنسبة للمجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته ذات الصِّلة على كل ما تقوم به سلطات قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الأسرى من قمع وتنكيل وإهمال طبي. وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت جريمة مزدوجة بحق الأسير الشهيد محمد الجلاد وذلك عندما أطلقت النار عليه في نوفمبر الماضي، وأصيب إثر ذلك بصدره ومن ثم تم اعتقاله، وتبين أنه يعاني من مرض السرطان ويخضع للعلاج أصلاً. وذكر المتحدث الرسمي بأن استمرار الصمت الدولي وعدم محاسبة إسرائيل هو الذي يشجعها على اقتراف المزيد من القتل والملاحقة والتنكيل بحق أسرانا الأبطال وأبناء شعبنا.