كرَّم معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي ، (145) خريجاً وخريجة منهم (110) من برنامج تطوير الكفاءات السعودية، التي شملت عدة اختصاصات كالتمريض، والصيدلة، والمختبرات الطبية، وعلوم الأشعة، وتعد أكبر دفعة جرى تخريجها منذ تأسيس البرنامج عام 1984م وبزيادة تفوق 60% بالمقارنة مع العام السابق، بالإضافة إلى تكريم (35 ) خريجا وخريجة من البرامج الصحية المساعدة يمثلون الدفعة السابعة عشر منذ انطلاقها مطلع التسعينات الميلادية. وأكد الدكتور القصبي عزم المؤسسة على الاستمرار في تأهيل وتخريج دفعات أخرى في جميع البرامج بما يتماشى مع رؤية 2030 للدولة المباركة في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، مضيفاً أن برنامج تطوير الكفاءات السعودية يهدف إلى تزويد الملتحقين فيه بالمهارات اللازمة والأساسية للعمل من أجل تحقيق رسالة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تقديم أرقى وأفضل الخدمات للمرضى. منوهاً بالدور الريادي الذي تضطلع به المؤسسة في القطاع الصحي وإثراء الساحة التعليمية من خلال المساهمة في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية مهنئاً الخريجين بهذا النجاح ومرحباً بهم كزملاء عمل في هذا المجال الإنساني النبيل. ولفت الدكتور القصبي في كلمته بهذه المناسبة إلى تخريج 35 طالبا وطالبة في 3 برامج صحية مساعدة وهي، برنامج إدارة المكاتب، وبرنامج السكرتاريه التنفيذية بالتعاون مع جامعة نياجرا الكندية ، بالإضافة إلى برنامج الترميز الطبي والذي ينفذ لأول مرة في مستشفى حكومي في المملكة بحسب الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي ويؤهل خريجيه للحصول على البورد الأسترالي. من جهته أوضح مدير إدارة التدريب والتطوير بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عبدالقادر العطاس ، أن أعداد المتخرجين والمتخرجات منذ بدء برنامج تطوير الكفاءات السعودية عام 1984م بلغ أكثر من 1500خريج وخريجة. وبين أن إدارة التدريب والتطوير بالمستشفى ترتكز في تقديم برامجها على ثلاثة أسس رئيسة وهي، تقديم المعلومات المتخصصة، والمهارات التخصصية اللازمة لتلبية احتياجات المستشفى المتنامية بالإضافة إلى التدريب على السلوك المهني وأخلاقيات العمل، مشيداً بالتعاون القائم مع جامعة نياجرا الكندية والممتد منذ العام 2006م والذي نتج عنه حتى اليوم تخريج 99 طالبا وطالبة في البرامج الصحية المساعدة في عدة تخصصات.