أكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن إدارته تعتزم توسيع دائرة البرامج الصحية المساعدة بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية في إطار التأكيد على رؤية "مؤسسة التخصصي" في تأهيل وتدريب كوادر وطنية على مستوى عال من المهنية في برامج حيوية لاتتوافر لها مسارات تعليم وتدريب في المؤسسات الأكاديمية المحلية. وشهد الدكتور القصبي تخريج 41 من طلاب وطالبات البرامج الصحية المساعدة منهم 29 خريجة و 12 خريجاً، في حفل أقيم في المستشفى في الرياض يوم أمس الاول، وشملت تلك البرامج، برنامج الأشعة الطبي، وبرنامج السكرتارية الطبية، وبرنامج السكرتارية التنفيذية. وتهدف تلك البرامج إلى تأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات صحية حيوية تلبية لاحتياجات المستشفى المتنامية. وقال الدكتور قاسم القصبي في كلمة وجهها للخريجين " إنكم اليوم على أعتاب مرحلة جديدة تنطلقون منها نحو تحقيق أحلامكم التي تعد هذه بدايتها حيث تنتمون إلى مؤسسة رائدة سطرت نجاحاتها في ميادين الطب والبحث العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في وطن يشع ضياؤه في أرجاء المعمورة بفخر وكبرياء". وأضاف أن الخريجين حصلوا على شهادات في تخصصات نادرة من جامعات وكليات عالمية مدعومة باعتراف مهني من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وأكد الدكتور القصبي أن الاحتفال بالخريجين هو تأكيد على رؤية ودور المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في قيادة القطاع الصحي وإثراء الساحة التعليمية الطبية المساعدة من خلال المساهمة في تأهيل وتدريب كوادر وطنية لخدمة الوطن والمواطن في هذا المجال الإنساني النبيل، مشدداً على أن "التخصصي" كمؤسسة حريصة على تأهيل الكوادر الوطنية من خلال الشراكة في البرامج مع مؤسسات ومراكز عالمية للنهوض بالمستويات العلمية لكوادر الخدمات الصحية المساعدة عبر التعاون مع كلية نياغرا الكندية منذ عام 2006 في برنامج السكرتارية الطبية، وجامعة لوماليندا الأمريكية منذ 2008م في برنامج الأشعة الطبي، وذلك بهدف استمرارية العمل على تأهيل وتدريب الكوادر الصحية المساعدة الوطنية لتعزيز ورفع مستوى أداء الخدمة الطبية المقدمة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وغيره من المؤسسات الوطنية الصحية موضحاً أن مناهج وأساليب التدريب التي تقدم للخريجين في المستشفى هي نفسها المناهج والأساليب التي تُدّرس في الجامعتين المذكورتين. من جهته أوضح الدكتور عبدالقادر العطاس مدير إدارة التدريب والتطوير بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أن إقامة وتنفيذ برامج التدريب والتعليم المستمر بدآ في المستشفى مطلع التسعينات الميلادية وبلغ الإجمالي التراكمي لأعداد الخريجين (380) طالباً وطالبة حصل ما نسبته 90% على وظائف داخل أو خارج مستشفى الملك فيصل التخصصي من خلال تنفيذ (13) برنامجاً من البرامج الصحية التأهيلية التي لا تتوافر في الجامعات والمعاهد المحلية، مشيراً إلى أن إدارة التدريب والتطوير بالمستشفى التخصصي ترتكز في تقديم برامجها على ثلاثة أسس رئيسية وهي تقديم المعلومات المتخصصة، والمهارات اللازمة بالإضافة إلى التدريب على السلوك المهني واخلاقيات العمل. ولفت الدكتور العطاس إلى التعاون القائم بين المستشفى وجامعة "لوماليندا" الأمريكية وكلية "نياجرا" الكندية الممتد منذ سنوات، مبيناً أنه في هذا العام تم اعتماد الخريجين من برنامج الأشعة الطبي من قبل جامعة "لوماليندا" الأمريكية لنيل الشهادة الجامعية المتوسطة الذي يؤهل الخريج للتقديم على البورد الأمريكي. د. القصبي يتوسط الخريجين والخريجات