لفتت الصور الفوتوغرافية والمعروضات بركن جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية في جناح الهيئة العامة للرياضة المشارك بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31), أنظار واهتمام زوار الجناح، لما حملته من ذكريات وأرصدة بطولية وإنجازات كبيرة، سجلت باسم كرة القدم السعودية طوال عقود مضت، سطّرها نجوم من أبناء الوطن، فترة تمثيلهم بلادهم كلاعبين أو مدربين، من خلال المنتخب الوطني والأندية السعودية المشاركة في البطولات الإقليمية والقارية. وحول هذه المشاركة, وصف رئيس مجلس إدارة الجمعية قائد المنتخب السعودي ونادي النصر السابق الكابتن ماجد بن أحمد عبدالله, مشاركة الجمعية في هذا العرس الوطني الثقافي لأول مرة ضمن جناح الهيئة العامة للرياضة، بالمهمة جداً، لما يمثله المهرجان الوطني للتراث والثقافة من أهمية كبيرة، بوصفه التظاهرة الثقافية الوطنية الأبرز، التي تحظى باهتمام واسع من القيادة الرشيدة – رعاها الله - ومؤسسات المجتمع وأفراده بجميع شرائحهم. ونوّه الكابتن ماجد عبدالله باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة بالجمعية منذ أن كانت فكرة، ومنحها عناية كبيرة حتى أصبحت كياناً قائماً، بدأ بتقديم برامجه وأنشطته مباشرةً بعد اكتماله تنظيمياً، مشيراً إلى أن أهداف الجمعية تمثّلت في إتاحة الفرصة للوطن والمجتمع بمختلف فئاته وشرائحه، لشكر جميع من أسهم في رفعة كرة القدم السعودية طوال سنوات عديدة مضت، من خلال دعمهم معنوياً ومادياً. وبين أن الجمعية تسعى من خلال مشاركتها في هذا المهرجان للتعريف بأهدافها ورسالتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة، إلى جانب الاستئناس بآراء الزوار ومقترحاتهم، التي يمكن أن تساعد القائمين على الجمعية في تقديم أفضل الخدمات الممكنة للمستفيدين والمستهدفين من برامجها وأنشطتها. ولفت الكابتن ماجد عبدالله الانتباه إلى أن الجمعية تتطلع إلى الاستفادة من خبرة اللاعبين القدامى عبر برامج وأنشطة تتبناها الجمعية موجهة للمجتمع ولأقرانهم الذين لازالوا يمارسون اللعبة، بما يسهم في تطوير لعبة كرة القدم، الأمر الذي يجعل جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم حلقة وصل لتمرير الفائدة من وإلى اللاعب والمجتمع على حدٍ سواء. وأثنى في ختام حديثه على جهود القائمين على المهرجان وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، على ما يبذلونه من جهود كبيرة في هذا المهرجان الأقدم والأبرز في وطننا المعطاء، متمنياً أن تحقق مشاركة الجمعية الأهداف المرجوة .