/ إضافة أولى وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا مابين الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "حوكمة مجلس الشؤون الاقتصادية" قالت صحيفة "الرياض" إن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ويتولى جميع شؤون التنمية تخطيطاً، وتنفيذاً، وإشرافاً.. خلق نموذجا متفردا في "حوكمة الإدارة الحكومية" . وأوضحت الصحيفة أن ثلاث جهات داخلية تراقب أداء المجلس لتجسيد "الحوكمة": أمانة مجلس الشؤون الاقتصادية، ومكتب الإدارة الاستراتيجية، ومكتب إدارة المشروعات؛ وثلاثة مؤشرات لمراقبة الأداء، هي: التقارير الدورية، ومؤشرات الأداء، ولوحة مؤشرات أعمال لجانه. وأشارت الصحيفة إلى أن الحوكمة التي تضمنها إعلان الاجتماع الأخير الأسبوع المنصرم، تناولت تقييم أداء المجلس، وتعزيز كفاءة العمل من خلال إعادة هيكلة اللجان التابعة له، بما يحقق رفع مستوى الحوكمة والإنجاز وزيادة مستويات التنسيق وضمان تركيز الجهود لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأكدت أن هذه النتائج لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والتقييم المنضبط لأدائه، ليست تنظيراً، بل تحقيقاً لتوجهات الرؤية التي نصت على "أن يقوم المجلس بتطوير نظام حوكمة متكامل؛ لضمان مأسسة العمل ورفع كفاءته وتسهيل تنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة؛ بما يمكّن المجلس من المتابعة الفاعلة". // يتبع // 06:06ت م . 03:06 جمت
الصحف السعودية / إضافة ثانية وتحدثت صحيفة "عكاظ" في رأيها عن "حساب المواطن" , وكتبت أنه منذ أن أعلنت المملكة للمرة الأولى في ديسمبر 2016 اعتمادها تعويض المواطنين بمبالغ نقدية عن الأعباء الناجمة عن تنفيذ الإصلاحات المالية الواردة في وثيقة التوازن المالي 2020، التي أعلنت بالترافق مع ميزانية المملكة 2017، بدأ المواطن بشد الحزام «أوتوماتيكيا» لإنجاح الخطة عبر ما يسمى ب"حساب المواطن". وأوضحت أن الآلية الجديدة تهدف إلى إجراء خفض تدريجي للدعم الحكومي لأسعار المياه والكهرباء، ووقود السيارات، وستواصل الحكومة سياسة خفض الدعم بشكل متدرج ومدروس حتى العام 2020. وختمت الصحيفة بالقول " إلا أن هناك قلقاً لدى المواطن من جشع التجار والشركات الكبرى التي لا تريد التعاون الجاد مع توجه الدولة في خطة التحول الوطني، ولا تريد التعاون في كسر الاحتكار، وهو ما يتطلب البدء بحماية المواطن من هذا الجشع الذي سيرهق المواطنين بأعباء مالية يمكن تفاديها من خلال حزمة ضوابط وقرارات صارمة". // يتبع // 06:06ت م . 03:06 جمت
الصحف السعودية/ إضافة ثالثة واخيرة وبعنوان "الإغاثة السعودية وأخلاق الفرسان" كتبت صحيفة "اليوم" في رأيها أنه حينما تمضي المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تسيير قوافل الإغاثة السخية إلى كل من سوريا واليمن، وبهذه الأحجام الضخمة التي لم يسبق وأن سُجلت في أي بلد آخر، إلى اليوم، حيث تتواتر القوافل إلى هناك تباعا، فهذا بالتأكيد لا يعني سوى شيء واحد، وهو أن موقف المملكة من القضيتين لم يكن إلا من أجل حماية الشعبين الشقيقين، وكفالة حقهما في الحياة الكريمة. وبينت أن من يرسل قوافل المساعدات وبهذا الحجم لا يمكن أن يكون طرفا في النزاع، لأنه انحاز إلى الشعب سواء في اليمن أو في سوريا، وهذا لا يمكن إلا أن يكون هو الحق الذي لا أحد يستطيع حجبه، وهو ما يبدد أي تفسير آخر لتدخل المملكة، لأن الطرف المحارب لا يعمل على إرسال مواد الإغاثة إلى من يحاربه, مؤكدة أن المملكة سجلت في هذا السياق شهادة فخر.