بدأت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم فعاليات الدورة العاشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تأتي ضمن " أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2017 " بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من قادة دول العالم ورؤساء الوفود المشاركة. وأكد سمو الشيخ محمد آل نهيان أن جهود بلاده والإجراءات العملية التي اتخذتها في مجال تطوير قطاع الطاقة والمياه محليا وإقليميا وعالميا باتت وجهة رئيسة لمناقشة فرص وتحديات هذا القطاع الحيوي ، معربا عن تطلعه بأن يسهم الحوار والنقاش خلال الأيام القادمة في التقدم نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر لأجيال الحاضر والمستقبل. وقد ألقيت خلال الحفل عدد من الكلمات حيث أكدت أن القرن الحادي والعشرين يجب أن يشهد سياسات ناجعة واتخاذ قرارات سياسية واضحة في مجال الطاقة ليس لتحديد فقط مستقبل قطاع الطاقة بل مستقبل الكوكب لآلاف السنين القادمة ، دعين جميع الدول إلى التمعن في التأثير الذي تسببه النشاطات البشرية على البيئة والمناخ وأن على الدول الغنية الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها ودعم الدول النامية وتبادل المعرفة التقنية لتحقيق ذلك. وأشاروا إلى أن مصادر الطاقة المتجددة باتت اليوم مجدية اقتصاديًا مقارنة مع المصادر التقليدية . وستناقش القمة أهم القضايا العالمية الملحة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة وتسريع اعتماد ونشر حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة حول العالم ومواجهة تحديات المياه في المناطق الجافة وتشجيع الحوار بين الجهات المعنية على نطاق واسع لتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحفيز الاستثمارات في مشاريع الطاقة والمياه والبيئة إضافة إلى تمكين جيل الشباب ورواد الأعمال. وتستقطب القمة نحو 38 ألف مشارك من 175 دولة بمن فيهم 5 رؤساء دول وأكثر من 80 وزيرا و 880 شركة عارضة من 40 دولة حيث سيشاركون في الحوارات السياسية والمؤتمرات والمعارض والفعاليات التي يستضيفها " أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2017 ".