قدم مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس باسمه واسم منسوبي تعليم المنطقة خالص التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ,مؤكدا أنها ذكرى محبة ووفاء لملك الحزم والعزم الذي يبذل الكثير من أجل إسعاد هذا البلد وأهله ، بل ذكرى فخر واعتزاز منذ مرحلة التأسيس على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه - . وقال " إن الجميع يدرك ويعلم بأن حكومتنا الرشيدة أيدها الله وفي ظل توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين تسعى بما أولاها المولى عز وجل من نِعمٍ لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن , وأن التنمية المنشودة لن تتحقق إلا ببناء الإنسان السعودي والاستثمار فيه إذ هو الركيزة والأساس في ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين والإسهام لبناء المجتمع المعرفي المتجدد لمملكتنا الغالية والتي تأتي مؤكدة لرؤية المملكة الطموحة 2030 . ووصف ذكرى البيعة بالمباركة حيث نشرت الأمل بحياة ملؤها الخير والنماء حملت في طياتها كل معاني العزة والمكانة الرفيعة لبلد دستوره القرآن والسنة حتى غدى منارة من منارات الهدى والحق والعدل المبين وقنديل يضئ و يملأ أصقاع الدنيا بهجة وضاءة . وأصبح هذا الوطن مصباح حضارة ودولة عصرية هي اليوم مضرب المثل في العالم كله . فيحق لنا جميعا كسعوديين أن نفخر بهذا التاريخ المجيد ويحق لنا أن نجدد ذكرياتنا بفيض المشاعر الصادقة التي نهديها مخضبة بجميل القول والعرفان لقائدنا المقدام ورائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله . وقال " إننا اليوم ونحن في غمرة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا نواصل مسيرة البناء والنماء في هذا العهد الزاهر حيث النجاحات المتوالية والمشاريع التنموية تزدهر في بلادنا وتتوسع مراحل التنمية والبنى التحتية معلنة عهد زاهر ورخاء يعم البلاد فها هو على الصعيد التعليمي يشكل القاعدة الأساس لبناء ومواصلة حضارة البلاد وتلاقحها فكرياً مع العالم أجمع حيث أولت القيادة الحكيمة الاهتمام بالتعليم في مختلف مراحله ومنحته الفرصة لاداء مهمته الشريفة في صناعة جيل واعي مدرك يحافظ على أصالته ويحقق أهدافه نحو نشر ثقافة وسطية منبعها الكتاب والسنة فغدت تلك المحاضن المعرفية من مدارس للبنين والبنات والجامعات والمعاهد والكليات وسيلة لصناعة جيل المستقبل بغية تحقيق غاية التربية والتعليم والتي نرى ثمرتها يانعة ولله الحمد في معيار ثقافة أبنائنا وبناتنا بمختلف أعمارهم وخير شاهد على ذلك تخصيص 200 مليار من موازنة الدولة للتعليم دليل على الاهتمام بالإنسان وتطويره .