الخبر – ابراهيم الشيبان استذكر العدد الجديد من مجلة "تعليم الشرقية " ونحن معك" الذي أصدرته الإدارة العامة للإعلام التربوي بتعليم المنطقة الشرقية، الأيام الغّر التي بزغت فيها شمس أضاءت للكون فنشرت الأمل بحياة ملؤها الخير والنماء.. الأيام التي تتجدد فيها المملكة بعطائها وتحمل في طياتها كل معاني العزة والرفعة.. الأيام التي تذكرنا بالمشاهد البطولية والراسخة كرسوخ الجبال الراسيات لحياة بطل همام أجرى الله على يديه النصرة ومكنّه من إرساء قواعد البلاد وبناها على أساس من الدين القويم حتى غدة منارة من منارات الهدى والحق والعدل المبين، فشعّ منها نور الإسلام وقنديل يضيء لحضارة الأمم والثقافات يملأ أصقاع الدنيا بهجة وضاءة . وفي هذا السياق يلمح رئيس تحرير المجلة مدير إدارة الإعلام التربوي خالد بن سالم الحماد،قائلا: ما إن بدأنا نعد العدة لنفتش عن أبرز ملامح ومضامين العدد الذي يحمل مسمى "ونحن معك" وتصدير غلافه الرئيسي بصورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهو يدشن أحد مشاريع التنمية في بلادنا إذ بتلك المشاعر الفياضة تدفعنا نحو الحديث عن التاريخ المرصع بالذهب فكان نتاجنا من هذا بأن نجدد ذكرياتنا بفيض المشاعر الصادقة التي نهديها مخضبة بجميل القول والعرفان لمؤسس حضارة هذه البلاد القائد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- كما نحتفي برجالاته العظماء الذين خلدهم تاريخ البشرية وأوسع لهم صفحاته وجدّد لهم الولاء ورفع لهم راية الشموخ والعزة. ويضيف الحماد في حديثه عن هذا الإصدار قوله: ونحن في غمرة حركة التنمية في بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، حيث النجاحات المتوالية والمشاريع التنموية تزدهر في بلادنا وتتوسع مراحل التنمية والبنى التحتية معلنة عهدا زاهرا ورخاء يعم البلاد.. استعرضنا في العدد عددا من الملفات الهامة بمختلف الأصعدة ويأتي في مقدمتها الصعيد التعليمي الذي يشكل القاعدة الأساس لبناء ومواصلة حضارة البلاد وتلاقحها فكريا مع العالم أجمع في قراءة متأنية قدمها العدد بينت كيف أولت القيادة الحكيمة الاهتمام بالتعليم في مختلف مراحله ومنحته الفرصة لاداء مهمته الشريفة في صناعة جيل واعي مدرك يحافظ على أصالته ويحقق أهدافه نحو نشر ثقافة وسطية منبعها الكتاب والسنة، فغدت تلك المعاقل المعرفية من مدارس للبنين والبنات والجامعات والمعاهد والكليات وسيلة لصناعة الرجال بغية تحقيق غاية التربية والتعليم التي نرى ثمرتها ناضجة - ولله الحمد- في معيار ثقافة أبنائنا وبناتنا بمختلف أعمارهم إضافة للحديث عن أوجه المنجزات من علمية و أمنية واقتصادية ورياضية وغيرها من الجوانب . كما أفرد العدد ملفا خاصا عن مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد امير لمنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في قطاع التعليم والتنمية في المنطقة الشرقية ودعمهما للتفوق والتميز متمنين أن ينال هذا المجهود الفائدة منه ويحقق المطلوب بمشيئة الله تعالى.. حيث اختتم الحماد حديثه عن المجلة بتجديد أسرة التربية والتعليم لكل معاني الولاء والطاعة لقادة بلادنا ايدهم الله بتوفيقه.