أكد عدد من مسئولي وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكةالمكرمة أن الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم تأتي والمملكة خطت خطوات واثقة نحو التنمية الحقيقية ، شملت شتى مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية، حيث يسجل هذا العهد الميمون في طياته العطاء الوطني بكل معانيه. وقالوا في تصريحات بمناسبة ذكرى البيعة : تتجه بوصلة الاقتصاد السعودي بقوة نحو تحويل القطاع الخاص إلى شريك أصيل في عملية التنمية، في وقت تصل فيه مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 40.5 في المائة، فيما تبلغ قيمة الناتج المحلي للقطاع الخاص نحو 993.3 مليار ريال. وعدّ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة ماهر بن صالح جمال أن الوطن منذ توحيده على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وهو يخطو بثقة في رحلة تاريخية لتحقيق النماء والازدهار والأمن واللحمة الوطنية، فكانت المحصلة وطناً يذخر بالمنجزات العظيمة التي يحفها الأمن والأمان. وقال : إن القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي العهد تسعى للنهوض بمسيرة التطوير من خلال الأساليب الحديثة لمواصلة الإنجازات، فكانت الخطط الطموحة والرؤى التي وضعت جميع مكونات المجتمع أمام دورها التاريخي، واهتمت بالقطاع الخاص باعتماده شريكاً رئيسياً في الحراك التنموي، وهذا ما سيقود إلى تحقيق نمو مرتفع. بدوره، أشار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة محمد بن عبدالصمد القرشي إلى أن رحلة تاريخ المملكة العربية السعودية مليئة المنعطفات التي تشكل كل منها دروساً في الوطنية وبذل كل غال ونفيس من أجل ثرى الوطن ورفعته وأمنه واستقراره. وتابع: تمر علينا ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحشدت خلالها حزمة من كبيرة من القرارات والبرامج السياسية والاقتصادية التي تكرس لعهد جديد يمثل وثبة نحو التنمية المستدامة وتعدد مصادر الدخل لرفاهية الأجيال الجديدة. من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة إيهاب بن عبدالله مشاط أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أرسى أسس واضحة لمستقبل البلاد الاقتصادي، من خلال خطة قوية وواضحة تضمن موارد مختلفة عقب الفكاك من المصر الوحيد للدخل وإيجاد مصادر مستدامة. ولفت إلى أن البلاد ازدانت في طولها وعرضها بالمشاريع الضخمة، حيث لم تتوقف عجلة لتنمية على الرغم مما تشهده المنطقة والعالم من أزمات اقتصادية خانقة، وقد شملت مشاريع التنمية مختلف المجالات، كما تضمن القرارات الاقتصادية الصادرة أخيراً مستقبل زاهر للمملكة وتوفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن. // يتبع //