رفع منسوبي جامعة حائل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة ذكرى مبايعته وتولية مقاليد الحكم ، مؤكدين أنها مناسبة يتجدد فيها الولاء والحب لهذه القيادة الحكيمة، تستذكر خلالها منجزات تنموية في جميع المجالات وفق استراتيجيات وخطط تنموية نفذت وتنفذ منذ عهد لملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله مروراً بفترات حكم أبنائه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين . وأوضح وكيل جامعة حائل الدكتور إبراهيم الشنقيطي أن هذه المشاعر التي تتحرك نحو الوطن هي مشاعر فرح وسرور وفخر واعتزاز ومشاركة في المسؤولية مشيراً إلى ما تنعم به بلادنا من أمن وأمان وتقدم وازدهار بفضل الله عز وجل ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة. وقال الدكتور الشنقيطي " إن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تملك ولله الحمد رؤية طموحة 2030 فيها الكثير من التحدي، لأن المملكة هي العمق العربي والإسلامي وستكون من خلال تلك الرؤية قوةً استثماريةً رائدةً، ستجعل المملكة دولة متقدمة تعتمد على نفسها اعتماداً كلياً بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات ". من جانبه أكد عميد كلية الصيدلة بالجامعة الدكتور ثامر الشمري إننا بحمد الله ومنته نعيش العام الثاني من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ملك لمملكتنا الغالية ملكا للحزم والعزم وللإنسانية وللعام الثاني تستمر المملكة تحت قيادته الحكيمة بالتصحيح المستمر والحرص على تطوير الخدمات في جميع القطاعات خاصة تلك التي تمس المواطن بشكل مباشر مشيراً إلى حزمة القرارات السياسية والاقتصادية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين لتقوية الجانبين الأمني والاقتصادي ومنها تبنيه حفظه الله لبرنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 التي تهدف لإعادة هيكلة بعض القطاعات للتماشي مع متطلبات المرحلة. وأبان عميد القبول والتسجيل الدكتور الأدهم بن خليفة اللويش إننا وبعد عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم نستشعر الأمانة التي حملناها على عاتقنا تجاه هذا الوطن المعطاء ونفخر بهويتنا الوطنية التي تعني اعتزازنا بديننا وولاءنا لحكامنا وانتماءنا لهذا التراب الغالي علينا جميعاً لافتاً أن المملكة شهدت في عهد ملك الحزم والعزم تحولات جذرية فككت مفاصل الترهل الإداري والبيروقراطي فشكل مجلسين هامين هما مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية وساهم هذين المجلسين في تسريع وتيرة العمل وسرعة اتخاذ القرار فيما يخدم الوطن والمواطن. وأكد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور سليمان بن ناصر الثويني بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم أدرك الجميع أن مرحلة الحزم والحسم أصبحت ثقافة لكل من يعشق أرض البطولات ومهد الانتصارات، مضيفاً أن الكل يشهد أن خبرة حكومتنا الرشيدة امتزجت بحيوية قراراتها الحكيمة فأصبح الناتج هو المزيد من الاطمئنان والكثير من الأمن والعظيم من الحب والتقدير لثقافة الحسم والحزم. وأوضح عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية الدكتور عبدالله بن محمد الحميان أن المشاعر الصادقة تتجدد ويتجدد معها الولاء والمحبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - مع حلول الثالث من ربيع الآخر من هذا العام 1438ه حيث تأتي ذكرى بيعته مليئة بالمشاعر والأحاسيس الصادقة وأكبر من أن تعبر عنها الكلمات وأسمى من أن تختزل في عبارات محددة . وقال " البيعة مناسبة لتجسيد أصدق معاني الوفاء والمحبة من شعب المملكة لقائدهم واستذكار لمنجزات التنمية الضخمة التي أنجزت في هذا الوطن المعطاء في شتى المجالات منذ توحيده وحتى هذه اللحظة في مجال التنمية الاقتصادية من خلال الميزانيات الضخمة والتنمية البشرية والتعليم والمجال السياسي بمناصرة القضايا العادلة في العالم ودعم المنكوبين والمستضعفين ". من جانبه أبان مدير الشؤون المالية في الجامعة يوسف الخميس أن مناسبة البيعة تعد مثالاً بارزاً لما يكنه الشعب السعودي لقادة هذه البلاد، مؤكدا أن المملكة خلال العامين الماضيين ورغم العوامل الخارجية المختلفة، كانت مثالاً للاستقرار على مختلف الأصعدة، وهو ما يرفع من قدرات الأجهزة الحكومية على دفع عجلة التنمية وفق ما خططت له القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن العمل الصادق وفق هذه الخطط، سيقودنا إن شاء الله إلى تحقيق رؤية الحكومة الطموحة في الوصول إلى بلادٍ متفوقة بعقولها ومقدراتها وتنميتها المستدامة.