نحمد الله تعالى أن سخَّر لنا قيادة رشيدة ذات عزم وحزم وحكمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حتى أصبحت مملكتنا الغالية بفضل الله ثم بالقرارات الحكيمة من قيادتنا الرشيدة في مصاف الدول المتقدمة والقوية في شتى المجالات. وبمناسبة مرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، نجدِّد لمقامه الكريم البيعة والولاء ونتمنى له موفور الصحة والعافية والسداد والنصر والتوفيق، ويسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة مرور عامين على توليه مقاليد الحكم، عامان حافلان بقرارات الحزم والعزم والمنجزات. إن ذكرى البيعة التي بايع فيها الشعب السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد تُعيد لذاكرتنا النضال العظيم الذي قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، لتوحيد أنحاء المملكة العربية السعودية، ويجمع أبناء شعبها على كلمة التوحيد قبل أن يوحد أراضيها، وسار على نهجه أبناؤه البررة -رحمهم الله جميعاً- حتى تولى مقاليد الحكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث لم يألُ جهداً في خدمة وطنه وخدمة أبناء شعبه على كافة الأصعدة. إن المشاعر تجاه القيادة لا يمكن أن توفيها الكلمات حقها، لأن هذه القيادة الرشيدة لم تألُ جهداً في سبيل دعم وتطوير الوطن والسعي لرفاهية المواطن، سائلاً المولى -عز وجل- أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وولي ولي العهد.