رفع مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم. السلمي: ارتباط وثيق بالقيادة قال مدير الجامعة في تصريح له بهذه المناسبة "إن الشعب السعودي بشرائحه كافة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقيادته الرشيدة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي لم يكن قائداً سياسياً فقط بل كان مصلحاً اجتماعياً فذاً، استطاع التوفيق بين مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء والمستجدات الاجتماعية والاقتصادية". وأضاف الدكتور السلمي "ونحن نحتفي بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، لا يسعنا إلا أن نجدد العهد والولاء، ونتذكر أننا أمام مسؤولية جسيمة تتلخص في ضرورة إعداد جيل يواكب تطلعات ولاة الأمر وربط الأجيال القادمة بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة"، مشيراً إلى أهمية دور الجامعات السعودية في رعاية الطلاب والطالبات، وتنمية حب الوطن في نفوسهم والعمل على فتح الأبواب المغلقة في جميع المجالات العلمية والبحثية والإسهام في حل قضايا المجتمع. واعتبر مدير جامعة الملك خالد، الاحتفاء بذكرى البيعة، صورة من أبهى صور التلاحم الوطني وجسراً قوياً من جسور الانتماء لهذه الأرض الطاهرة، أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين في شتى أنحاء العالم، ومثوى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ القيادة الرشيدة ويوفقها لخدمة قضايا المسلمين في كل مكان وخدمة البلاد، ورد كيد أعداء الوطن في نحورهم. بدورهم عبر عدد من منسوبي جامعة الملك خالد عن سعادتهم الغامرة وتهنئتهم القلبية بمناسبة مرور عامين حافلين بالعطاء والإنجاز في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، سائلين الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار. كما أكدوا أنه عام مضى وتأتي البيعة الثانية للملك سلمان ووطننا يعيش رخاء غير مسبوق، وتنمية اقتصادية شاملة وإنجازات متعددة داخلياً وخارجيا.آل داهم: نزداد فخرا بالبيعة آل داهم: نزداد فخرا بالبيعة بين وكيل جامعة الملك خالد للمشاريع الدكتور محمد آل داهم، أن الشعب السعودي يعيش هذه الأيام فرحة ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين. وقال "في الأيام الماضية كان يجوب العواصم الخليجية يدعم روابط الأخوة، ويقوي البناء الخليجي للصمود أمام التحديات التي تواجهنا، وهذا يعطينا مؤشرا، بل دلالة واضحة على مكانة خادم الحرمين الشريفين العالية عند إخوانه قادة دول مجلس دول الخليج الموقرين قبل انعقاد القمة الخليجية في المنامة، وذلك أيضا يوضح قوة الدبلوماسية لدى خادم الحرمين وفقه الله". وأضاف "نستحضر هذا المشهد فنزداد فخرا بقيادتنا ونحن نجدد البيعة أيضا، ففي الأسبوع الماضي أعلنت حكومة خادم الحرمين ميزانية الخير في هذا الظرف الدقيق فإذا بها تفاجئنا بقوة اقتصاد بلادنا وحكمة قيادتنا، ويعلنها وهو يؤكد حرصه على عدم الإضرار بالمواطن وهذا يزيد المواطنين فخرا بقيادتهم ويقوي اللحمة الوطنية بين الشعب والقيادة، فهي قيادة راشدة والشعب وفي أيد تبني وعيون ساهرة ومرابطة تحمي حدود هذا الوطن وتسهر على أمنه، ونجدد البيعة ونحن نرى كل هذه الإنجازات في ظل حكومة راشدة لها رؤية طموحة أعلنت وبدأت خطوات التحول الوطني وهي تسير للأمام، وخادم الحرمين افتتح مصانع رأس الخير، مؤكدا لنا إصرار وطننا قيادة وشعبا على تحدي الصعاب ومواجهة التحديات، بعون الله وتوفيقه". الحديثي: خطوات مدروسة أكد عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور عبداللطيف الحديثي أن هذا الوطن المبارك يعيش في هذه الأيام ذكرى البيعة المجيدة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد أيام قلائل من صدور ميزانية 2017 التي جاءت تحمل في طياتها التفاؤل بمستقبل هذا الوطن، إضافة إلى ما تم إقراره من برامج التوازن المالي والتي تؤسس للإصلاح الاقتصادي والتنمية المتوازنة وإعادة النظر في أسعار الطاقة والمياه وفق منظومة قرارات مدروسة تحد من تأثير هذا الترشيد على مواطني هذه البلاد، حيث تم إقرار حساب المواطن المتضرر من رفع الدعم التدريجي عن هذه الخدمات. وبين أن المتأمل لهذه المسيرة في الحكم للملك سلمان يلمس بوضوح الخطوات المدروسة والقرارات المتتالية من الحزم والعزم، والإنصاف والعدالة، والقوة والصرامة، والازدهار والاستقرار، بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بحنكة وحكمة القائد سلمان، ورغم كل التحديات الإقليمية والدولية والاقتصادية والأمنية داخليا وخارجيا نجحت قيادة هذا الوطن بكل اقتدار وتمكن وبراعة. وأشار الحديثي إلى أن الجميع يلاحظ الشعبية والمكانة والمحبة الكبيرة التي يحظى بها الملك سلمان داخليا وخارجيا من الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية، وهي مكانة تحققت عطفا على رصيد حافل من المواقف الشجاعة والقرارات الجسورة والخطوات المباركة والتي كانت ثمارها ما ننعم به من أمن واستقرار. الحسون: حكمة وبعد نظر أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون، أنه مر عامان منذ أن تمت البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكانا عامرين بالإنجازات، والقرارات الشجاعة، والخطوات الحازمة والحاسمة في السياسة الخارجية السعودية، والذي تميزت في عهده بالقوة والعزة والكرامة والشموخ العربي، نتيجة النهج القويم والسديد الذي انتهجه في الداخل والخارج، منذ اليوم الأول لتسلمه مقاليد الحكم، والمتتبع لمسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز في العامين الماضيين، يجد نفسه أمام قائد فذ، يتمتع بالحكمة والرأي الثاقب، وبعد النظر وسعة الاطلاع، والتروي في قراءة المشهد قبل اتخاذ القرار المناسب، وقد تجلت كل هذه الصفات مجتمعة، في عدة مواقف مصيرية. وبين الحسون أن قطاع التعليم ومنه جامعة الملك خالد في عهد ملك الحزم والعزم لا زال يحظى بالاهتمام، إدراكا منه لما له من أهمية في بناء الاقتصاد المعرفي والرقي بالأمة، مما سيمكن التعليم من التقدم والرقي بمخرجاته وتعزيز أدواره للنهوض بالمجتمع السعودي وتطوره، وإحداث نقلة نوعية لهذا القطاع الذي يعد العمود الفقري لأي تنمية وتقدم في كل المجتمعات الإنسانية والتي تعد دفعة قوية للمضي في التوسع لنشر التعليم العالي المتميز في المملكة، والإسهام في استكمال منظومة تأهيل وتدريب وتعليم المواطن ليصبح متميزا في حياته ومجتمعه، مما يكون له عظيم الأثر في التنمية والاقتصاد وتحقيق رؤية 2030 والتي تعبر عن طموحاتنا جميعا وتعكس قدرات بلادنا. آل هباش: نعيش في أمن وأمان بارك عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع آل هباش لكل الشعب السعودي ما يعيشه من رخاء وأمن واستقرار، قائلا "رغم ما يحاط بهذه المملكة الغالية من مكائد إلا أننا نعيش في بوتقة من الأمن والأمان، ومن واجبنا تجاه هذه النعمة أن نشكر الله عليها". وأردف: "الأمر الآخر تعدّ هذه الحقبة الزمنية التي نمر بها حقبة تنمية اقتصادية ورخاء اقتصادي، تتطلب منا جميعا أن نتفهم سياسات هذه الدولة، وما نحن مقبلون عليه في الفترة القادمة، كما تتميز هذه الحقبة بشبابيتها، فالاهتمام - في هذه الفترة - بفئة الشباب من خلال قيادة شابة نتأمل منها النهوض بمملكتنا الغالية". الصيعري: مواجهة التحديات بسكينة وثبات قال عميد كلية الصيدلة الدكتور عبدالرحمن الصيعري "بحلول ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونحن نرفل في أمن وإيمان وسلامة وإسلام، في ظل القيادة الحكيمة التي لم تدخر جهدا في خدمة البلاد والعباد، وإن البيعة مفهوم شرعي راسخ، ولا تقوم مصالح الناس إلا بتحقيقها واقعا مشاهدا، فهي ليست مجرد كلمة تطلق، أو عبارات تردد، وإنما هي عبادة لله وطاعة لرسوله، وإن البيعة ميثاق غليظ يقتضي طاعة ولاة الأمور في طاعة الله، والنصح لهم، والتعاون معهم على البر والتقوى والصد لكل من يحاول شق الصف أو تشتيت الجهود". وأضاف "تمر بلادنا بفترة عصيبة وتحديات متتالية، وهي بفضل الله تعالى ثم بحكمة القيادة الرشيدة تواجه هذه التحديات بسكينة وثبات وتطور ونماء في كل النواحي الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، ونحن في القطاع التعليمي وخصوصا الجامعي منه، نرى هذا التطور واضحا لا خفاء فيه، ونوقن بأن الآتي أجمل، وهذا لن يتحقق بدون تقوية اللحمة الوطنية بين الشعب والقيادة، والتي نرجو من الله تعالى أن يديمها وأن يخزي ويذل كل من حاول إضعافها". الحربي: المملكة نموذج للاستقرار شدد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي على "أن المملكة تحتفل بالذكرى الثانية لبيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، منذ أن تمت مبايعته ملكا في 03/04/1436، وسط حال من الرضا في الشارع السعودي على توجه الدولة دوليا ومحليا على حد سواء، وأن ما تحقق خلال هذه المدة يعد مصدر اعتزاز بما سطره خادم الحرمين الشريفين من صفحات الإنجازات المتوالية والتنمية المتواصلة في كل القطاعات وخاصة في مجال التعليم، سائلين الله العزيز أن يمده بمزيد من الصحة والعافية وأن يحفظه من كل مكروه". وأضاف "نهنئ قائدنا ونهنئ أنفسنا بهذه الذكرى ونجدد له البيعة الصادقة على كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، قولا وعملا، ونتذكر من خلالها ما قدمه لدينه وشعبه ووطنه من عمل دؤوب وعطاء متواصل في المحافظة على الشريعة، وخدمة الحرمين الشريفين، والعمل على إرساء قواعد التقدم والازدهار على أسس راسخة متينة، ومعالم ثابتة، جعلت من المملكة مثالا ونموذجا في الثبات والاستقرار، بما حققته من إنجاز وتحولات حضارية". وأردف "في قيادة خادم الحرمين الشريفين سياسة حكيمة، ورأي سديد، وكذلك أوامر حكيمة بما أعلن في خطة المملكة الاستراتيجية من برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، حيث تعتبر حدثا تاريخيا ترقبه المواطنون بشغف بما له من أهداف تصب بالدرجة الأولى في مصلحة المواطنين بشكل عام في ظل الأمواج المتلاطمة بالفتن، لذا فهذه السياسة التي انتهجها جعلت البلاد تتجاوز كل الصعاب وحفظ الله البلاد من كل الفتن والصراعات". الشهراني: عهد التصدي للتحديات أشار عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني إلى أن الوطن يحتفي في هذه الأيام بالذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد، وهو العام الذي كرّس لانتقال السلطة في هذا الوطن إلى جيل الأحفاد لأول مرة، فقد مضى قدما بمسيرة الوطن التي سبقه فيها إخوانه ولم يأل جهدا في ذلك، رغم تعدد نشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي أو الخارجي. وأكد أن عهد خادم الحرمين الشريفين هو العهد الذي تصدى بكل قوة لأهم وأضخم التحديات التي تشهدها البلاد منذ أمد بعيد، حيث فاجأ العالم كله بنسج أول تحالف عربي وإسلامي، ومواجهة أطماع العدو في مد نفوذه إلى خاصرة المملكة، والحيلولة دون تنفيذ أجندته التوسعية، في فترة اكتظ فيها العمل على الساحة المحلية والعربية والإقليمية والدولية، لتؤكد المملكة حضورها الدائم كركن متين في المنظومة الدولية، فقد كان بحق عام الحزم، وعام البناء، وعام تنويع مصادر الدخل، وعام التحول الوطني، وعام مواجهة الإرهاب، باختصار هو عام لرفع قامة المجد بزعامة تصنع الحدث. وأضاف أن مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين أقر في ختام هذا العام الهجري، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1438 / 1439 - 2017 حيث تعتبر الميزانية الأولى في إطار برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، ويأتي ضمن أولوياتها تحسين مستوى الأداء للقطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الشفافية والنزاهة، ورفع كفاءة الإنفاق من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة بما يحقق الرفاهية للمواطن. وأردف: "فهنيئا لخادم الحرمين الشريفين بشعبه وهنيئا للشعب بمليكهم، ونسأل الله سبحانه أن يديم علينا اللحمة والخير، وأن يرزقنا شكر نعمه، وأن يحفظ لنا قائدنا ومليكنا". آل كاسي: البيعة من أعظم السنن قال عميد كلية التربية الدكتور عبدالله آل كاسي عن البيعة "ساطعات هي في سماء المجد السعودي، سنوات تتلألأ عزما، وتتوهج حزما، السنوات تتوقد قدرة واقتدارا، وإعجازا وإنجازا، ترادفت فيها المكتسبات وتوالت المنجزات، ذلك ومثله يقال بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والبيعة مناسبة جليلة في قدرها، عزيزة في ذكراها، عظيمة في أثرها، لاسيما في بلاد يحكمها شرع الله، ويسوس ملوكها رعيتها بكتاب الله، متحرين معا – الراعي والرعية- الحق ما استطاعوا، متبعين في ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم". وأشار إلى أن من أعظم سنن الهدى وآكدها بيعة ولي أمر المسلمين الذي ارتضاه أهل الحل والعقد من الأمة، ويدل على ذلك ويشهد له حديث عبادة بنِ الصامِتِ -رضي الله عنه- قال: "دعانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا: أنْ بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله" قال: (إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان). وأضاف آل كاسي "البيعة عهد وعقد لازم، يوجب السمع والطاعة لا يسع المسلم الخروج منه لهوى في النفس، أو شبهة في الدين، أو حظ وأثرة في منصب أو مال، أو لعاعة من الدنيا، وتلك السنن النبوية والآثار المحمدية بها تستقيم للناس أحوالهم وتأمن سبلهم، ويكثر الخير، ويشيع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتقمع الشرور ويكبت أهل الفجور من أعداء الدين والوطن من الداخل والخارج، وبها مع توحيد الله وحده يكون الأمن والرفاه في الأوطان، والأستاذ الجامعي والمعلم عليهما يقع الأمل ويكون العبء الأكبر عليهما في نشر هذه المعاني العظيمة للبيعة، وإيضاح مقاصدها، وتجلية أهميتها للشباب ومن تحت أيديهم من الطلاب، الذين هم ثروة الوطن والذخيرة في وجه أعدائه. وشدد على أنه لابد من ترسيخ تلك المعاني الشرعية والحِكم النبوية في مناهج التعليم تأصيلا وتأطيرا، ليستقيم الفكر وتحصن الأفكار والعقول وتحفظ البلدان من كل فكر منحرف دخيل. العلياني: بيعة أمن ورغد أوضح المشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور سالم بن فايز العلياني بهذه المناسبة "نحتفل اليوم بذكرى بيعة ملك الحزم والعزم في وقت نجد فيه كثيرا من الدول في العالم تموج بالفتن والمحن، بينما نرفل في وطننا بثياب النعمة والعز ولله الحمد، فمن أجل نعم الله علينا أن هيأ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، في هذه الفترة العصيبة من تاريخ العالم على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، فكان لنا قائد المسيرة وربان السفينة في هذا الموج المتلاطم، فقادها ولله الحمد بحكمة واقتدار". وأضاف "اليوم ليس مجرد ذكرى بيعة، بل ذكرى أمن ورغد عيش وعز ووحدة بين أطراف هذا الوطن الكبير، فهنيئا لنا ذكرى بيعته التي نجددها بصوت واحد وطنا ومواطنين، ونرفع أيدينا ابتهالا لله بأن يعز خادم الحرمين ويبقيه ويؤيده بنصره وتمكينه، ويحفظ عضديه ونائبيه، وأن يبقي هذه البلاد عزيزة منيعة وأن يحقق لها كل ما تصبو إليه".