جدد مسؤولو جامعة الملك فيصل البيعة والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده ولولي ولي العهد -حفظهم الله- بمناسبة مرور عام على تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، مؤكدين على صور التلاحم الوثيقة بين الشعب والقيادة الكريمة، مشددين على أهمية ما تحقق من نهضة وازدهار في عهده الميمون، داعين الله عز وجل أن يديم على المملكة الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء بإذنه تعالى. دروس ومواقف قال مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي: عامٌ من الرشد والحزم.. احتضن التاريخ في أيامه المجيدة انطلاقة مرحلة جديدة من العطاء، والتنمية، والشموخ، والكرامة، عامٌ مضى كانت أيامه دُررًا شدت إلى سطوع مواقفها الحكيمة أنظار العالم بأسره، جعلت من هذا الوطن محورًا عالميًّا أساسًا له ثقله السياسي والاقتصادي إقليميًّا وعالميًّا، ولا يتأتى هذا الحضور التاريخي العالمي العميق إلا بقيادة رجل حكيم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله تعالى- إنه الملك الذي بايعته القلوب قبل العقول، ولا تزال تلهج ببيعته إيمانًا منها بحنكته، وعطائه، وعون الله تعالى له، ليكون الأمين على شريعة دينه العظيم، وحرم بيته العتيق، ومسجد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وليكون القلب النابض بمشاعر شعبه الوفي، واستغاثات المضطهدين في ظل احتدام قضايا أمته العربية والإسلامية ومن يتأمل هذا العام سيجد فيه حشدًا من دروس ومواقف الحكمة والعزة، فمنذ إعلان البيعة الميمونة انطلقت رحلة الإصلاح والتطوير، لتطال كل ما يمس حاجة المواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة، وكل ما ينهض بمشروع التنمية الشامل نحو مزيد من الرفاهية والازدهار في إطار من العدالة، والنزاهة، والشفافية، ومكافحة الفساد بكل أشكاله. وقد انطلقت هذه الرحلة الموفقة باختيار كوكبة من القيادات المحنكة في طليعتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قيادات شابة قلبها على الوطن، وهمتها لا تحدها حدود، كانت خير معين على انطلاقة تنموية تسابق الزمن، وتبذل الغالي والنفيس ليبقى الوطن يدًا عُليا، وهامة شامخة، وراية تخفق بالتوحيد والحزم. إنه عامٌ اكتحلت فيه أيام إرهاب المنظمات والدول الدموية بالسواد، حين عصفت بالظالمين قرارات الحسم والحزم، واحتضنت المظلومين بالغيرة والإنسانية قراراتُ الإغاثة والأمل، لقد أكدت سياسة خادم الحرمين الشريفين الواضحة للعالم بأسره أن الإرهاب لا دين له، وأن الإسلام دين الرحمة والسماحة، وأن هذا الوطن سيبقى بحماية الله تعالى ثم بقيادته وأبنائه المخلصين عصيًّا على كل يد تمتد لتعبث به من الداخل أو الخارج، وأن ميزان القضاء والعدالة المستمدة من شريعة الله تعالى لن يستثني أحدًا، ولن تأخذه في الله لومة لائم. عامٌ من الإنجازات وقال وكيل جامعة الملك فيصل الدكتور مطلق بن محمد العتيبي: يمرُّ عامٌ على تولّي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة، وهو في الحقيقة وبكل المقاييس السياسية والاقتصادية والأمنية وسيادة الدول عام تسجل فيه محطات تاريخية من الحزم والعزم والإنجازات التي لا يمكن قياسها بزمن محدد يختزل في عام واحد، فالملك سلمان أيده الله منذ فجر شبابه الأول وهو في بؤرة المسؤولية والقيادة، وهو رجل يعي جيدًا متطلبات المرحلة وتداعياتها سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا ومجتمعيًا، ولذلك لم تكن مسافة الزمن المحدودة بعام واحد منصفة إذا ما قيست بما تحقّق على يد الملك سلمان حفظه الله خلال فترة اثني عشر شهرًا؛ لأن إنجازات العظماء على مدار التاريخ لا تقاس بالزمن، وإنما تقاس بما يتحقق على أرض الواقع، وتكفي القرارات السيادية التي اتخذها الملك سلمان، وكان من أهمها قرار عاصفة الحزم الذي أعاد للأمة العربية مكانتها، إن من يتابع وضع المملكة على الصعيدين الداخلي والخارجي يجد أنه بلد يتمتع بالاستقرار والأمن على الرغم من وجود كثير من الأحداث التي تعصف بكثير من الدول، ولم يشعر المواطن السعودي والمقيم على أرض المملكة بأي شيء يعكر صفو الأمن. الخير والعطاء وقال وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري: تحمل ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- في طياتها صفحات من الولاء والوفاء وقصص من البذل والعطاء في بلد الخير والعزة والسخاء، عامٌ مضى على ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أيده الله، عامٌ مورقٌ بالإنجازات وشاهدٌ على مواقف الحكمة والحزم والحسم، عزّزت دور المملكة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي سياسياً واقتصاديًا. تجديد العطاء وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج: يوافق يوم الأربعاء الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1437ه الموافق الثالث عشر من شهر يناير 2016م ذكرى مرور السنة الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وهي ذكرى خالدة وجليلة في يوم الوطن، بما تضطلع به من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك والميمون، كما أنها فرصة لجميع أبناء وبنات الوطن لتجديد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين لمواصلة السير تحت قيادته الحكيمة؛ من أجل الوصول بهذا الوطن العزيز إلى أعلى قمم الحضارة والمجد. ولقد بايعت خادم الحرمين الشريفين أفئدة الناس قبل أياديهم، لتواصل هذه البلاد مسيرة العطاء والنماء الذي بدأته منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله-، مروراً بأبنائه الملوك البررة رحمهم الله جميعا، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، الذي جاء عهده امتداداً لما حظيت به هذه البلاد الطاهرة من نعم وخيرات. أروع الأمثلة وقال وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحيدر: يوم الأربعاء الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1437ه ذكرى مرور العام الأول لبيعة خادم الحرمين الشريفين، وخلاله استمر عهد الازدهار والبناء، وتواصلت الإنجازات المتوالية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وذلك بتوفيق من الله، وما تحقّق في السنة الأولى أظهر للعالم أجمع الدور الريادي والمسؤول الذي تقوم به بلاد الحرمين الشريفين. ورغم قصر الفترة إلا أن موقف الملك سلمان النبيل تجاه القضية اليمنية والشعب السوري دعا العالم بأسره إلى أن يُشاهد الحزم والأمل مجتمعين في قلب واحد، سالكاً بذلك نهج والده الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في دعم القضايا الإسلامية والعربية اقتصادياً وسياسياً ومعنوياً. بيعة مثمرة وقالت وكيلة جامعة الملك فيصل لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة بنت صالح الحمادي: مَرَّ عَامٌ مُزْهِرٌ عَلَى بَيْعَةِ خَادِمِ الحرمَيْنِ الشريفَيْنِ الملكِ سلمان بن عبد العزيز.. بيعة في أعناقِنَا، وقلوبنا، ووجداننا.. بيعة عاهدناهُ فيها على أنه إن جَازَ بنا البحرَ جُزْنَا، وإن أمَرَ حَقَّقْنَا، وإنْ أشارَ تَسَابَقْنَا.. بيعة أَعْطَيْنَا فيها ثمرةَ قلوبِنَا ونورَ أعيُنِنَا، فَحَصَدْنَاهَا خيرًا تامًّا وإِنْعَامًا جَزِيلًا!. عامٌ مرَّ فحَفَّ بنخيلِ المملكةِ نسيم عليل، وهواء منعش. لفَّ التعليمَ والصحةَ، والاقتصادَ والخارجيةَ، والإعلامَ والإسكانَ، والأمنَ والصناعةَ، دَمَجَ خادم الحرمينِ فيه التعليمينِ، وارتقى بالصحة، ونظَّم الاقتصاد، ورتَّب العلاقاتِ الخارجية، واهتمّ بالإعلام ووفَّر السكن، وأرسى الأمنَ والأمانَ..! عامٌ مَرَّ وأعاصيرُ المملكةِ تعصفُ بالجهلِ والغباءِ والتمرُّدِ والكراهيةِ والخيانةِ. عام استثنائي وقال عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري: يمرّ على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- عام، هو في حساب الزمن وإنجازات القادة ليس بالمسافة الزمانية الكبيرة؛ لأنّ ما تحقّق على أرض الواقع في هذا العام من إنجازات وتطورات كبير جدًا يدركه الجميع في المملكة، كما يدركه رجال السياسة والقانون في العالم، ويقفون أمامه بالتقدير والإجلال، فهذه الإنجازات لا تقاس بهذه المسافة الزمانية الممتدة على اثني عشر شهرًا من الزمن، فهي أكبر من ذلك وأبعد بمسافات طويلة، وعندما تقاطعت السياسات العالمية لتحول الشرق الأوسط إلى ساحة من الفوضى والاختلالات الأمنية راهن الغرب والشرق على تغيير خارطة المنطقة، وهنا قيّض الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد بل للأمتين العربية والإسلامية الملك سلمان بن عبدالعزيز، رجل الدين والدولة، فكان من أهم إنجازاته التي سيخلدها التاريخ في هذا العام عاصفة الحزم لقطع رأس الأفعى في اليمن. تجدّد العهد وقال عميد شؤون المكتبات الدكتور إصلاح عبدالعزيز الشامي: في مثل هذا الوقت من العام الماضي دخلت مملكتنا الحبيبة مرحلة جديدة من تاريخها المجيد، وذلك بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، وقد اتضحت للشعب السعودي ملامح تلك المرحلة خلال السنة الأولى من عهده الميمون، وذلك لما قام به -أيده الله- من تعزيز لمكانة الدولة بين دول العالم، والسعي لتحقيق مزيد من الأمن والرخاء لأبناء وطنه. عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتور مهنا بن عبد الله الدلامي قال: في مثل هذا اليوم من العام الماضي مددنا إليك أيدينا نبايعك على السمع والطاعة يا خادم الحرمين الشريفين... وها نحن اليوم نجدد لك البيعة يا سلمان الحزم والعزم أيها الملك الحكيم، لقد مر العام سريعًا، لكن بصماتك وقراراتك الشجاعة استوطنت قلوبنا وعقولنا وزادتنا حبًا لك وتعلقًا بك. مملكة العزة وقال عميد كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية الدكتور فهد الحزاب: تمرّ الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيّده الله- مقاليد الحكم في المملكة بعد أن نهض بقلب المملكة النابض الرياض عقوداً متتابعة، فقد شارك في تحمّل المسؤولية في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله -رحمهم الله- ليتولى بعدها مقاليد الحكم بعقل حاكم ورؤية حكيم، ليواصل مسيرة تنمية وتطور البلاد بوثبات كبيرة وفي زمن قياسي نحو المستقبل، وقرارات حازمة تجاوز أثرها حدود الوطن وأبناءه إلى النطاقين الإقليمي والدولي. رؤية بعيدة المدى وقال عميد كلية الهندسة الدكتور علي بن محمد القرني: عام كامل حقق فيه الملك سلمان آمالاً، ورفع آلاماً، وأعاد فيه الثعالب إلى جحورها بعد أن استأسدت، وكادت أن تطغى.. فما هي إلا أيام من توليه الحكم حتى لبّى نداء الشرعية في اليمن. وفي ذات السياق لم ينسه هذا الحدث الجسيم أن يلتفت إلى الداخل فكانت تلك القرارات الحاسمة لرسم طريق جديد ومسار لبناء التنمية، والتفاعل مع كل من يحيد عنها بحزم وجد، واختار بعناية عضيدين لتحقيق هذه الرؤية وهما: ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يتولى كل واحد منهما جانباً مهماً يعضد بعضهما بعضاً أمنياً واقتصادياً، ولم تكن المائة يوم الأولى هي الحافلة بالأحداث والتغير، لتثبت الأيام أن الملك سلمان صاحب رؤية بعيدة المدى لا تصنعها الأحداث، بل تصنع الأحداث من أجلها، لتكون المملكة هي قائدة العالم الإسلامي قولاً وعملاً. وقال عميد التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد الدكتور عبدالله الفريدان: مع ذكرى مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد حكم بلاد الحرمين بلد الطُّهر والأمان عاشت المملكة عامًا من الحزم والعزم والأمن والأمان والرخاء والطمأنينة، فهذا العام يبشّر بأعوام مقبلة مليئة بالخير ومليئة بالتطورات التنموية والاقتصادية والاجتماعية في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وبهذه المناسبة الغالية نسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كيد الأعداء. مسيرة الخير والعطاء وقال عميد ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتور إبراهيم بن فهد البوخديم: تمر بنا هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملكاً على المملكة، إنها مناسبة عزيزة على قلوبنا وقريبة من نفوسنا. فالملك سلمان -حفظه الله- يكمل مسيرة الخير والعطاء التي بدأها المؤسس -رحمه الله- وسار على نهجه أبناؤه.