أشاد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبدالإله بن محمد الشريف بالجهود الأمنية التي تبذلها الأجهزة المعنية في مكافحة المخدرات، مبرزا جهود الأجهزة الأمنية لمواجهة الحرب الشرسة التي تتعرض لها المملكة ، التي تستهدف عقول وسواعد الشباب من خلال المخدرات . وبين خلال رعايته، اليوم للدورة العلمية التوعوية ( تنمية مهارات الطلاب الحياتية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية)، التي حضرها 39 طالباً، و 13 مشرفاً، بمشاركة عدد من مديري التعليم، التي أقيمت بمدينة الرياض، أن تجارة المخدرات حلقة في سلسلة جرائم أخرى متصلة؛ كجريمة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وقال الشريف :" أنتم رواد وسفراء نبراس.. أنتم من منسوبي مكافحة المخدرات، عليكم واجب وطني بنقل خبراتكم ومهاراتكم التي ستكتسبونها، اليوم، في الدور التدريبية إلى أقرانكم والمحيطين بكم، وسيتم تقديم أي تسهيلات تحتاجونها لنجاح تلك المهمة"، موضحاً أن الدورات والملتقيات العلمية التوعوية تهدف بالأساس الى الارتقاء بوعي الشباب وتبصيرهم بالمخاطر التي تحدق بهم، حتى يعرفوا حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، ليكونوا يداً فاعلة تبني نهضة الأمة، حيث لا ينبغي أن يتركوا فريسةً لقلة الوعي وانعدام الخبرة. وثمن الشريف في ختام كلمته حضور واهتمام الطلاب بهذا الملتقى، ما يدل على نضوج وعيهم ورغبتهم الصادقة في الاستزادة من كل ما هو مفيد ومجد، والاستفادة من تلك الفعاليات التي تصب في صالحهم في الحياة العلمية والعملية. وأضاف أن حكومتَنا الرشيدة لن تتوانى من أجل حماية ابنائها رجال المستقبل، الذين تستهدفهم المخدرات من أجل اغتيال عقولهم ووعيهم، حيث أقامت عدداً من الدورات التثقيفية التي ترتقي بوعيهم وتهدف الى تعليمهم مهارات نبذ وتجنب المخدرات والمؤثرات العقلية مهما كانت المغريات، وتعليمهم كذلك عوامل وآلية وخطوات الحماية التي يجب أن يتبعوها وفق أسس علمية ومعايير وقائية سليمة. وأكد مدير تعليم منطقة الرياض الدكتور عبد الله المانع أن الطلاب المشاركين في الدورة العلمية سيكونون نواةً للتوعية والإرشاد من خلال نقل المهارات التي سيكتسبونها لأقرانهم المحيطين بهم، مشيرا إلى أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض تم تأسيس مجلس للشباب يترأسه سموه للاهتمام بالشباب ومحاولة توعيتهم وتنمية مهاراتهم الحياتية واستغلال طاقاتهم فيما يفيد. من جهتهم أثنى الطلاب في كلمتهم على العمل الدؤوب الذي تضطلع به اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وجميع الأجهزة الأمنية المعنية، وخصوصاً مشروع "نبراس" الذي يعد مظلة توحد وتنسق الجهود بمختلف مجالاتها من أجل بلوغ الهدف المنشود في القضاء على تلك الآفة المدمرة. كما قدموا الشكر للجهود الفائقة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل مكافحة آفة المخدرات وحماية أبناء وبنات هذه البلاد المباركة من أدرانها. كما أثنى الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" ومستشار اللجنة الدكتور نزار بن حسين الصالح على تلك الفعاليات التوعوية والإرشادية، مؤملاً أن يكون الطلاب المتدربين قناة لتوصيل ما تعلموه لغيرهم من الأقران والأصدقاء لتعم الفائدة ونصبح مجتمعا خالياً من المخدرات. وأضاف أن هذا الملتقى العلمي يأتي في اطار توعية الشباب بأضرار المخدرات وتعزيز المشاركة لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته للإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع وخفض الجرائم المرتبطة بتعاطي وإدمان المخدرات، وتهيئة بيئة خالية من المخدرات من خلال ثمانية برامج تسهم في نشر ثقافة الوقاية تتمثل في برامج الأسرة والطفل، والبيئة التعليمية، ونجوم نبراس، والمرصد السعودي لمكافحة المخدرات، والإعلام والجديد، والأبحاث، والشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات «جناد»، كما يقدم خدمات متعددة منها خدمة الاتصال المجاني لسهولة التواصل مع المجتمع على الرقم 1955 تحت إشراف مباشر من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بمبادرة من شركة (سابك).