تواصل وزارة الثقافة والإعلام مجهوداتها في معرض جدة الدولي الثاني للكتاب, الذي تستمر فعالياته على مدى 10 أيام, على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية, سواءً من خلال إشرافها على الفعاليات الثقافية من ندوات ومحاضرات وورش عمل وأمسيات شعرية وأجنحة مختلفة حول الفن التشكيلي والخط العربي والمسرحيات وجناح المرأة والطفل, أو باستقبال شحنات الكتب الواردة من 450 دار نشر تابعة ل 30 دولة محلية وعربية وعالمية في شتى مناحي المعرفة، إضافة إلى القيام بمهام الرقابة الإعلامية للتأكد من سلامة المحتوى الإعلامي وفسح ما يتناسب مع الأنظمة واللوائح المعمول بها في نظام المطبوعات بالمملكة. ويستفيد من الفعاليات المصاحبة للمعرض, مختلف شرائح المجتمع من مثقفين وكتاب وأفراد الأسرة كالمرأة والطفل، إضافة إلى المحاضرات والندوات الثقافية والأدبية وورش العمل ذات العلاقة بالثقافة وصناعة النشر ومستقبلها والأمسيات الشعرية والقصصية والفعاليات الثقافية للأم والطفل والعروض المسرحية. ورصدت الوزارة كذلك ورود أكثر من مليون و500 ألف عنوان من الكتب وسط إجراءاتها الرقابية على جميع الشحنات من المطبوعات الواردة للمعرض, حرصاً على عدم دخول أي كتاب يمس الثوابت الدينية والأمن الفكري والسياسة العامة للدولة، فيما يتم تسليم الكتب التي يتم فسحها للناشرين والشركة المنظمة لتوزيعها على أجنحة المعرض وسط عملية تمتاز بالمرونة والسرعة في الإجراء. ويضم الجناح مشاركات وكالة الأنباء السعودية وهيئة الإذاعة والتلفزيون, والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع, وجريدة أم القرى, وقطاعات الوزارة حيث يتم الإيضاح للزوار مهام هذه القطاعات وعرض المطبوعات التي توفرها الوزارة والمواد المقروءة والمرئية والمسموعة.