بذلت وزارة الثقافة والإعلام مجهودات متواصلة على مدار الساعة في معرض جدة الدولي للكتاب والذي تستمر فعالياته على مد 11 يوماً على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية سواءً من خلال اشرافها على الفعاليات الثقافية من ندوات ومحاضرات وورش عمل وأمسيات شعرية وأجنحة مختلفة حول الفن التشكيلي والتصوير الضوئي والخط العربي والمسرحيات أو باستقبال شحنات الكتب الواردة من 440 دار نشر تابعة ل 25 دولة عربية وعالمية في شتى مناحي المعرفة حيث أن دولة لبنان ومصر أكثر الدول العربية مشاركة في المعرض. وشكلت وزارة الثقافة والإعلام وبتوجيهات من معالي الوزير الدكتور عادل بن زيد الطريفي وعبر وكالة الوزارة للإعلام الداخلي ورديتين صباحية ومسائية من الساعة ال 8 صباحاً حتى الساعة ال 4 عصراً ومن الساعة ال 6 مساءً حتى الساعة ال 10 مساءً وتضم كل وردية 30 شخصاً للقيام بمهام الرقابة الإعلامية للتأكد من سلامة المحتوى الإعلامي وفسح ما يتناسب مع الأنظمة واللوائح المعمول بها في نظام المطبوعات بالمملكة . كما تتلخص مهام الوزارة في التأكد من المواقع المهيأة لدور النشر على أرض المعرض وتجهيزاتها لتصبح ملائمة للعرض وملبية لتطلعات شرائح المجتمع إضافة لتخصيص قسم خاص داخل المعرض لمتابعة الاجراءات وتلقي الملاحظات وتولي الإجابة على أي استفسارات حول المطبوعات من زوار المعرض وفق آلية منظمة وسلسة . وتجند الوزارة كافة طاقاتها البشرية من مختلف قطاعاتها وأجهزتها للمشاركة في التجهيز والتنظيم لإقامة فعاليات المعرض التي تلائم كافة شرائح المجتمع وتلبي رغباته بشكل عام والرقي بحصيلته الثقافية والمعرفية بشكل خاص حيث يستفيد من الفعاليات المصاحبة للمعرض والتي تشرف عليها الوزارة مختلف شرائح المجتمع من مثقفين وكتاب وأفراد الأسرة كالمرأة والطفل ، إضافة إلى 10 محاضرات وندوات ثقافية وأدبية كذلك ورش عمل ذات العلاقة بالثقافة وصناعة النشر ومستقبلها والأمسيات الشعرية والقصصية والفعاليات الثقافية للأم والطفل والعروض المسرحية . وتحرص الوزارة على أن تكون مشاركتها مميزة وترقى لمستوى هذه التظاهرة الثقافية الفكرية الهامة حيث تم إشراك أكثر من 70 موظفاً من الوزارة للتواصل مع دور النشر وإجراء عملية الرقابة على الكتب الواردة للمعرض لكي تكون أهداف المعرض تتناغم مع الحراك الثقافي للمتلقي بهدف تنمية المعرفة والتبادل الثقافي . ورصدت وزارة الثقافة والإعلام ورود أكثر من مليون عنوان من الكتب وسط إجراءاتها الرقابية على كافة الشحنات من المطبوعات الواردة للمعرض حرصاً على عدم دخول أي كتاب يمس الثوابت الدينية والأمن الفكري والسياسة العامة للدولة ، وتسليم الكتب التي يتم فسحها للناشرين والشركة المنظمة لتوزيعها على أجنحة المعرض وسط عملية تمتاز بالمرونة والسرعة في الإجراء . ويضم الجناح الخاص بوزارة الثقافة والإعلام بالمعرض مشاركات هيئة وكالة الأنباء السعودية وهيئة الإذاعة والتلفزيون والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وقطاعات الوزارة حيث يتم الإيضاح من قبل المسؤولين للزوار والجمهور مهام هذه القطاعات وعرض المطبوعات التي توفرها الوزارة والمواد المقروءة والمرئية والمسموعة ، وتقديم خدمة الإجابة على استفسارات الزوار والحضور ودور النشر المشاركة وذلك على مدى الساعة إضافة إلى تشييد المركز الإعلامي لتقديم كل ما تحتاجه وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لتمكينها من أداء عملها الإعلامي في تغطية فعاليات المعرض وتزويد المركز بالاحتياجات اللازمة من أجهزة الحاسب الالي وشبكة الإنترنت الفائقة السرعة وأجهزة الاتصال والتقنيات الإعلامية الأخرى . وتنظر الوزارة لهذا الحدث على أنه أهم قنوات التواصل المباشر بين الكتاب والناشرين والمثقفين للإطلاع على كل جديد في هذا المجال، فضلاً عن كونه حدثاً ثقافياً بارزاً تتابعه الأوساط الثقافية والأكاديمية والإعلامية وتوليه اهتماماً خاصاً ليظل الكتاب برغم كل المتغيرات التقنية الحديثة يحتفظ بمكانته التي احتلها لدى عشاق المعرفة كما أنه الملتقى لأهل صناعة الكتاب من مؤلفين وناشرين وموزعين بجمهورهم من المثقفين والكتاب والإعلاميين من مختلف شرائح المجتمع . كما تقف الوزارة على المواقع المهيأة لدور النشر على أرض المعرض وتجهيزاتها والتأكد من ملائمتها لتلبية تطلعات شرائح المجتمع مخصصة الوزارة قسم خاص داخل المعرض لمتابعة الاجراءات وتلقي الملاحظات وتولي الإجابة على أي استفسارات حول المطبوعات من زوار المعرض وفق آلية منظمة وسلسة مشددة على تجنيدها كافة الطاقات البشرية من مختلف قطاعات وأجهزة الوزارة للمشاركة في التجهيز والتنظيم لإقامة فعاليات المعرض التي تلائم كافة شرائح المجتمع وتلبي رغباته بشكل عام والرقي بحصيلته الثقافية والمعرفية بشكل خاص . وكانت وزارة الثقافة والإعلام قد ورد إليها قبل وقت قياسي من انطلاق فعاليات المعرض بيانات بأسماء دور النشر المشاركة تشتمل على عناوين الكتب التي ترغب المشاركة بها وتم إنهاء الإجراءات حولها والتنسيق مع الشركة المنظمة للمعرض والانتهاء منها في غاية السرعة والمرونة رغم كثر الكتب المتوقعة التي سترد للمعرض مشيراً إلى أن هذه العناوين تحاكي شتى النواحي المعرفية سواءً كانت ثقافية أو أدبية أو علمية أو اجتماعية أو اقتصادية .