قالت وزارة الخارجية الفلسطينية "إن أركان اليمين الحاكم في إسرائيل يتسابقون على اثبات ولائهم ودعمهم للاستيطان والمستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة، من خلال تصعيد عمليات سرقة الأرض الفلسطينية والسيطرة عليها، لأغراض استيطانية"، وذلك مع اقتراب الموعد المحدد لإخلاء البؤرة الاستيطانية "عامونا". وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم إلى أنه "في ذات الوقت يتم الاسراع في تقديم الفلسطينيين، ومنازلهم، وممتلكاتهم، جوائز ترضية، وضمن سياسة تدفيع الثمن، لامتصاص غضب المستوطنين، واليمين في اسرائيل، وقياداتهم"، وتأتي رسالة نتنياهو إلى مستوطني "عامونا"، التي قال فيها: "إن الحكومة ملتزمة بالاستيطان في يهودا والسامرة، نحن ملتزمون بذلك أكثر من أي حكومة في تاريخ الدولة"، مؤكدا بذلك أن حكومته هي حكومة استيطان ومستوطنين، وأيضًا دعوة نتنياهو لتسريع هدم المنازل العربية في كل المدن، والقرى العربية، بما فيها القدسالشرقية، ردا على اخلاء "عامونا"، ولإرضاء مستوطنيه. كما أدانت الدعوات العنصرية التي يطلقها نتنياهو، وأركان حكومته الاستيطانية ضد شعب الفلسطيني، محذرة من مخاطر سيطرة العنصرية، والفاشية الكامل على مفاصل الحكم في اسرائيل، وانعكاساتها الخطيرة على حياة الفلسطينيين. وطالبت المجتمع الدولي "بصحوة ضمير تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد، وتدعوه الى الاسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ الاجراءات القانونية الدولية الكفيلة بإنهاء الاحتلال، والاستيطان".