اتبعت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بمركز البحوث خطة مرحلية متسلسلة للوصول إلى قائمة نهائية بالأولويات البحثية للكلية، والتي تضم سبعة أقسام مختلفة وهي: المناهج وطرق التدريس، التربية الخاصة، الطفولة المبكرة، علم النفس، الإدارة والتخطيط التربوي، أصول التربية، وتقنيات التعليم. وتأتي هذه الخطة لتحقيق أحد الغايات الاستراتيجية للجامعة لدعم الأبحاث و الشراكات من خلال وضع استراتيجية بحث شاملة تتضمن إعطاء أولوية التركيز على مجالات البحث الرئيسة، ودعم مراكز الأبحاث والكراسي العلمية في كليات الجامعة، وتوفير البيئة المعرفية والتقنية المثالية المحفزة للإبداع و التميز والابتكار من إمكانات بشرية ومادية لتحقيق الريادة في البحث العلمي بما يسهم في بناء الاقتصاد المعرفي،. وأوضحت مديرة مركز البحوث بكلية التربية الدكتورة أفنان العييد بأن تحديد الأولويات البحثية يأتي ضمن مساعي عمادة البحث العلمي بالجامعة لدعم الحراك العلمي و البحثي و الرفع من جودته، مشيرة إلى المنهجية المتبعة لتحديد أولويات الكلية البحثية، فبداية تم تكليف الأقسام التعليمية بالكلية بمناقشة موضوع الأولويات البحثية لكل قسم والرفع بما يتوصل إليه أعضاء القسم لمركز البحوث، ومن ثم بدأت مرحلة تحليل المواضيع ومقارنتها وتوحيد المصطلحات ودمج المتشابه منها، فكانت النتيجة الوصول إلى قائمة تضم 75 أولوية بحثية لكل أقسام الكلية تم إرسالها مرة أخرى للأقسام لإقرارها و إجراء التعديلات المقترحة عليها، تلا ذلك عقد ورشة عمل على مستوى الكلية بمشاركة ممثلين عن كل قسم تعليمي وبقيادة أستاذ التقويم التربوي المشارك وعميدة الجودة بالجامعة سابقاً الدكتورة هيفاء القاضي حيث تم في هذه الورشة مناقشة ما تم رفعه من الأقسام والإضافة عليه وتعديله وتنقيحه ضمن مجموعات العمل للوصول إلى قائمة من عشر أولويات بحثية يندرج تحتها جميع ما تم رفعه من الأقسام مسبقاً. وأضافت العييد بأنه تبع هذه المرحلة اعتماد القائمة النهائية من عميدة كلية التربية الدكتورة أمامة الشنقيطي ثم تبليغ الأقسام التعليمية بها و هي: دور كليات التربية في خدمة المجتمع، إعداد المعلم والقائد في ضوء المعايير العالمية، إعداد المتعلم في العصر الرقمي، أهداف التعليم وسياساته وإدارته، بناء وتكامل المناهج الدراسية، تعليم وتقييم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، الأمن الفكري والمجتمعي والمعلوماتي، التنمية المهنية للمعلمين وأعضاء هيئة التدريس، توظيف التقنية الحديثة في التعليم، والجودة الشاملة في التعليم. مما يذكر أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تتبنى دائماً سياسات فعالة لدعم الباحثين والباحثات وتعزيز ثقافة البحث العلمي المتميز وذلك للوصول إلى مكانة عالية بين الجامعات العالمية.