دشن قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة أم القرى، فرع الطالبات بالزاهر، فعاليات "ملتقى البحث العلمي وتطوير التعليم" حضرته أعداد كبيرة من الطالبات المتخرجات لهذا العام من خلال عدة ورش علمية بأشراف ومتابعة عميد كلية التربية الدكتور علي بن مصلح المطرفي، وبحضور عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة منى بنت حميد السبيعي. ويستمر الملتقي لمدة ثلاثة أيام ويحتوي علي العديد من أوراق العمل والملصقات التعليمية وجلسات الحوار والمعارض المصاحبة والتي توضح مدي تطورات البحث العلمي وتطوير التعليم، وبإشراف الأستاذات المتخصصات في المناهج وطرق التدريس وإعداد المعلم والإشراف التربوي عليه.
وأوضحت رئيسة لجنة النشاط بقسم المناهج وطرق التدريس أستاذة المناهج وتعليم العلوم الدكتورة خديجة محمد سعيد جان أن الملتقى يهدف إلى الاطلاع على نتاج بناتنا الطالبات في جميع برامج القسم المقدمة في جميع المراحل الدراسية؛ خلال الفصل مشيرة إلى بأن عرض الأعمال، وتلاقح الأفكار، ودعم الآراء الإيجابية، مطلباً أساسياً للنهوض بعجلة التربية والتعليم.
من جانبها أكدت وكيلة كلية التربية الدكتورة هالة بنت سعيد العمودي بأنه في ظل عالم متغير يشهد كل دقيقة وكل ساعة تحقيق إنجازات علمية وتسجيل العديد من الابتكارات سعياً وراء التقدم والتطور والرقي مما يتأكد القول بأن السبق الأول لتلك الدول المتقدمة وتألق جامعاتها وكلياتها مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمجال البحث العلمي.
وقالت الدكتورة "العمودي" إن الملتقي هو أحد أهم الوظائف الرئيسة للجامعة في نشر المعارف العلمية وتجديدها وتطويرها. وفي ظل اهتمام كلية التربية بتطوير وتنويع خبرات البحث العلمي لدى الطالبات وذلك سعياً لتحقيق رسالتها المتمثلة في تلبية احتياجات المؤسسات التعليمية من خلال توفير افضل المعلمين المؤهلين والقادة التربويين المتميزين.
وأشارت "العمودي" إلى أن الملتقي يأتي حرصاً من قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في إقامة الملتقى الأول من نوعه وبرعاية عميد كلية التربية، من أجل تحقيق هدف هو تهيئة البيئة البحثية المناسبة للطالبات مما يسهم في دعم وتنمية توجهاتهن البحثية القائمة على أسس وأساليب البحث العلمي وقدراتهن ومهاراتهن في الأعمال البحثية في شتى التخصصات، متمنية أن يخرج الملتقى من خلال جميع المشاركات بتوصيات ومبادرات تعزز النهوض بالعملية التربوية والاستفادة منها.