التقى رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الانسانية رشيد خال كوف. وناقش رئيس الوزراء مع الامين العام المساعد للأمم المتحدة خلال اللقاء عدد من القضايا المتعلقة بالمساعدات الانسانية في اليمن، مشيداً بالجهود والدعم الذي تقدمة الاممالمتحدة في دخول المساعدات الاغاثية ووصولها إلى الشعب اليمني وتخفيف المعاناة التي يعيشها جراء الحرب العبثية التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح على الدولة. وقال رئيس الوزراء وفقاً لوكالة الانباء اليمنية الرسمية أن الحكومة تعمل جاهده مع المنظمات الدولية من أجل إيصال المساعدات الإغاثية إلى المدنيين كافة دون استثناء، مشيراً إلى أن فتح مكتب للأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن عمل إيجابي يساعد باقي المنظمات الدولية والإغاثية على فتح مكاتب لها في عدن. وأضاف الدكتور بن دغر" ان الحكومة ستدعو كل السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من العاصمة المؤقتة عدن. وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن الحرب في اليمن ستنتهي متى ما التزم الحوثيون وقوات صالح بتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ودون ذلك سيعيق التوصل إلى السلام الشامل والعادل الذي يتطلع اليه ابناء الشعب اليمني كافة. ودعا الدكتور بن دغر الأممالمتحدة إلى مضاعفة جهودها والعمل على إيصال المساعدات الى جميع المحافظات اليمنية والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة من أجل وصول المساعدات. من جهته أكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة رشيد خال كوف فتح مكتب في عدن والعمل من خلاله إيصال جميع المساعدات إلى المواطنين، مشيداً بجهود الحكومة الشرعية في تسهيل عمل دخول المساعدات واصدار تراخيص دخول السفن المحملة بالمواد الغذائية والطبية ووصولها إلى المناطق المتضررة. وأشار خال كوف إلى أن الاممالمتحدة للشؤون الانسانية ستواصل العمل مع الحكومة الشرعية في تقديم المساعدات كافة ، منوهاً إلى أن هناك عدد من الكوادر الدولية الذين سيعملون في مكتب الأممالمتحدة في عدن.