اختتم المؤتمر الدولي الثاني عشر في الشرق الأوسط للنقل واللوجستيات فعالياته اليوم بمحافظة جدة، حيث ناقشت الجلسة الخامسة النقل والإمداد وفرص تطوير النقل البحري العالمي, مستعرضة تجربتي ميناء العقبة الأردني عبر عضو مجلس إدارة الخطوط البحرية الأردنية طارق الدجاني، وميناء الدوحة عبر نائب الرئيس التنفيذي لخطوط الملاحة بالميناء ميشال ديليرن، والرئيس التنفيذي لمجموعة النقل والإمداد الناشئة بالإمارات العربية المتحدة كيم الشتاء. وركزت الجلسة السادسة على تحسين محطات الحاويات في الموانئ, وإدخال أحدث وسائل التكنولوجيا، فيما تناولت الجلسة السابعة والأخيرة أفضل الممارسات الإستراتيجية والتشغيلية في الموانئ ومحطات الحاويات، إضافةً إلى تقديم عدد من أوراق العمل عن التحولات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الموانئ. فيما أوصى المؤتمر بضرورة تعزيز نمو تجارة الحاويات بمنطقة الشرق الأوسط, من خلال تعزيز البنى التحتية للموانئ والمحطات وتطوير استراتيجيات التشغيل بالموانئ والاعتماد على التقنية الحديثة في عمليات التفتيش للسلع الصادرة والواردة تسهيلاً لعمليات فسح البضائع مما يسهم في تفعيل خدمات النقل اللوجستي. كما أوصى المؤتمر باستبدال المعدات القديمة بالموانئ بأخرى موفرة للوقود لخفض الكلفة التشغيلية بالمحطات, واستغلال موارد وطاقات الموانئ السعودية والتوسع في الخدمات اللوجستية وسلسلة النقل والإمداد. يذكر أن المؤتمر الدولي الثاني عشر في الشرق الأوسط للنقل واللوجستيات تنظمه المؤسسة العامة للموانئ بالشراكة مع شركة آفاق المعارض لتنظيم المعارض والمؤتمرات "إكسبو هورايزون"، ويعد من أكبر الفعاليات السنوية التي تقام على مستوى الشرق الأوسط في مجال الموانئ والنقل البحري واللوجستيات. فيما يأتي استضافة ميناء جدة الإسلامي لهذا الحدث كميناء محوري عالمي , بالنسبة للتجارة البحرية العابرة والخطوط الملاحية، حيث حضره 400 شخص من كبار المديرين التنفيذيين ومهندسي المواني والمشرفين على عمليات الصيانة وصناع القرار في هذا المجال، إضافةً إلى مشاركة 60 عارضاً في المعرض المصاحب الذي يمثل فرصة تجارية لمقدمي خدمات النقل واللوجيستيات لتقديم منتجاتهم والتواصل المباشر مع الوفود المشاركة لتعزيز سبل التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والمعلومات والعمل الفني المشترك.