يستعرض المؤتمر الدولي الثاني عشر للنقل واللوجستيات، المقرر انطلاقه الثلثاء المقبل في محافظة جدة، الفرص الاستثمارية والتحديات التي يعيشها قطاع النقل والموانئ البحرية، وذلك بمشاركة 20 خبيراً من أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ودول آسيا والخليج العربي. ويتطرق المؤتمر، الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى ويستمر ثلاثة أيام، إلى رؤية معالجة القضايا والتحديات المرحلية التي تواجه النقل العالمي واللوجستيات، بالتركيز على منطقة الشرق الأوسط، ويحضره 400 من كبار المديرين التنفيذيين ومهندسي الموانئ والمشرفين على عمليات الصيانة وصناع القرار في هذا المجال، إذ يعد المؤتمر من أكبر الفعاليات السنوية التي تقام على مستوى الشرق الأوسط في مجال الموانئ والنقل البحري واللوجستيات. ويحظى المؤتمر، الذي تنظمه المؤسسة العامة للموانئ، بمشاركة شركات الشحن الرائدة، والمستوردين والمصدرين، وخطوط الشحن، ووكلاء الشحن، وشركات الخدمات اللوجستية، والموانئ، وشركات العمليات، ومشغلي السكك الحديدية، ومعدات الموانئ، وموردي الخدمات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما يمثل معرض النقل واللوجستيات، المصاحب للمؤتمر، فرصة تجارية ل60 من العارضين والرعاة المشاركين في المعرض للتواصل مباشرة مع الوفود المشاركة في هذا الحدث الدولي. من جانبه، أوضح مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن عبدالله الزمعي أن المؤتمر يتضمن سبعة جلسات علمية مهمة، تركز على التكيف مع التقلبات المالية والاقتصادية العالمية وتأثيرها على الأنشطة البحرية، ومستقبل النقل في منطقة الشرق الأوسط، وتمويل إنشاءات البنية التحتية في الموانئ والتجارب العالمية، إلى جانب استعراض الابتكارات في مجال الاتصال متعدد الوسائط، والتحديات التي تواجه قطاع النقل بالشرق الأوسط، وتأثيرها على الشحن التجاري. وأشار إلى أن المؤتمر يناقش أيضاً عبر جلساته النقل والإمداد وفرص تطوير النقل البحري العالمي، وتحسين محطات الحاويات في الموانئ، وإدخال أحدث وسائل التقنية والتطرق إلى أفضل الممارسات الاستراتيجية والتشغيلية في الموانئ ومحطات الحاويات، مبيناً أن المؤتمر يناقش أوراق عمل تتناول التحولات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الموانئ، يقدمها نخبة من المتخصصين في هذا المجال.