استشهد مواطنان فلسطيينان وأصيب 115 مواطنًا فلسطينيًا آخرين في اعتداءات لقوات الاحتلال ، وبدعوى تنفيذ عمليات طعن . وبين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" في تقرير "حماية المدنيين" الذي يغطي الفترة من 4-17 أكتوبر الجاري، أن قوات الاحتلال قتلت مواطنًا فلسطينيًا يبلغ من العمر (40 عامًا) في مدينة القدسالمحتلة، بدعوى تنفيذه عملية إطلاق نار، وشابًا آخرًا يبلغ من العمر (20 عامًا) خلال مواجهات في سياق عملية تفتيش واعتقال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث تركت الشاب ينزف لأكثر من ساعتين قبل السماح لفريق طبي بعلاجه، لكنه استشهد بعد ذلك بوقت قليل . وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفين أوبراين إنه يشعر بالقلق إزاء رد الفعل على الهجمات المزعومة التي "أثار الكثير منها مزاعم بالاستخدام المفرط للقوة" . وأصيب مواطن يبلغ من العمر (26 عامًا) نتيجة طعنه والاعتداء عليه بالضرب على يد إسرائيلي في القدس الغربية. ومنذ مطلع عام 2016 م، استشهد 68 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم 20 طفلًا، بدعوى تنفيذهم عمليات مزعومة . وخلال فترة الأسبوعين الذين شملهما هذا التقرير، أصابت قوات الاحتلال 115 فلسطينيًا، بينهم 22 طفلًا، في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة في سياق مواجهات. اثنتان منها في مواجهات قرب السياج الذي يحيط قطاع غزة، قرب معبر الشجاعية "ناحال عوز" المغلق. وسجّلت بقية الإصابات في الضفة الغربية، حيث شهدت مدينة القدسالمحتلة أعلى عدد من المصابين ب(76) مصابًا . ونفّذت قوات الاحتلال 178 عملية تفتيش، واعتقلت نحو 300 مواطن فلسطيني في الضفة. وسجّل أكبر عدد من عمليات الاقتحام والاعتقالات في محافظة القدس . كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه مواطنين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر، ولم يبلّغ عن وقوع إصابات، وأجبرت اثنين من صيادي الأسماك على خلع ملابسهما والسباحة تجاه زوارقها . وهدمت سلطات الاحتلال 70 مبنًى فلسطينيًا في 9 تجمّعات فلسطينية بالمنطقة (ج) بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، ما أدى لتهجير 91 شخصًا، بينهم 40 طفلًا، وتضررت مصادر كسب الرزق ل88 شخصَا .