قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بفلسطين في بيان صحفي تلقت الجزيرة نسخة منه: إن إسرائيل هي «الدولة» الوحيدة في العالم التي تُحاكم بشكل منهجي ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام بتهم شملت «التحريض» على «فيسبوك» وإلقاء حجارة على جنود الاحتلال ومستوطنيه. ويسمح الأمر العسكري الإسرائيلي بالاعتقال الإداري للفلسطينيين لمدة تصل إلى ستة أشهر، قابلة للتجديد لأجل غير مسمى. وتعتمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قانون الطوارئ الذي يسمح باستخدام الاعتقال الإداري في القدس، واستخدمته ضد الأطفال الفلسطينيين في القدسالشرقية. وتقول عائلات المعتقلين الفلسطينيين: «إن سلطات الاحتلال وبحجة ما يسمى الملف السري ودون مثول المعتقل أمام المحاكم وبأمر من مخابرات الاحتلال، تُجدد الاعتقال الإداري بحقهم ودون توجيه أي تهم». في غضون ذلك، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»: «إن قوات الاحتلال قتلت فلسطينيين اثنين، وأصابت 115 آخرين، في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وبدعوى تنفيذ عمليات طعن». وبين «أوتشا» في تقرير «حماية المدنيين» الذي يغطي الفترة من 4 - 17 أكتوبر الجاري، أن قوات الاحتلال قتلت فلسطينيًا يبلغ من العمر (40 عامًا) في مدينة القدسالمحتلة، بدعوى تنفيذه عملية إطلاق نار، وشابًا آخر يبلغ من العمر (20 عامًا) خلال مواجهات في سياق عملية تفتيش واعتقال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث تركت الشاب ينزف لأكثر من ساعتين قبل السماح لفريق طبي بعلاجه، لكنه استشهد بعد ذلك بوقت قليل. وبحسب تقرير «أوتشا» منذ مطلع عام 2016، استشهد 68 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلاً، بدعوى تنفيذهم عمليات مزعومة. وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، أكد، رمضان شلح- الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنه لا سبيل لدحر الاحتلال الإسرائيلي سوى الكفاح والمقاومة.. وكشف شلح، خلال حفل انطلاقة حركة الجهاد ال 29 نظمته الحركة وسط مدينة غزة، عن مبادرة من 10 نقاط لإنهاء ووقف الانهيار والمساهمة في الخروج من المأزق الفلسطيني، كان أولها دعوة الرئيس الفلسطيني - محمود عباس إلى الإعلان عن إلغاء اتفاق أوسلو من الجانب الفلسطيني والعمل به في المجالات كافة، إلى جانب سحب منظمة التحرير الاعتراف بالكيان الإسرائيلي»، وأن تقوم قيادة منظمة التحرير بملاحقة الكيان الإسرائيلي في المحافل الدولية لارتكابه جرائم حرب..روتابع شلح: «كما لا بد أن يعاد بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح هي البيت الوطني الجامع لكل أطياف الشعب الفلسطيني، وإعلان أن المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ما زالت مرحلة تحرر وطني من الاحتلال، وأن المقاومة هي الأولوية وتعميم انتفاضة القدس لتصبح شاملة قادرة عن دحر الاحتلال عن أرضنا بلا قيد أو شرط».