استشهد 24 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة خلال العام 2016، من بينهم 8 أطفال و4 نساء، أغلبهم أعدم بدم بارد بإدعاء محاولة طعن جنود أو مستوطنين. وشهد شهر يناير (كانون الثاني) من العام الماضي استشهاد الطفلة رقية أبو عيد (17 عاماً) من بلدة عناتا، ومحمد نبيل حلبية (17 عاماً) من أبوديس، وحسين أبو غوش (17 عاماً) من قلنديا وجميعهم بدعوى محاولة طعن. وفي شهر فبراير(شباط) استشهد كل من منصور شوامرة وعمر عمرو من بلدة القبيبة شمال غرب مدينة القدس، ومحمد زياد أبو خلف من كفر عقب وجميعهم أعدموا في منطقة باب العامود بدعوى محاولة طعن. فيما استشهد إياد سجدية في مواجهات بمخيم قلنديا، والحاجة فدوى أبو طير في منطقة باب الواد في القدس القديمة، ومحمد جمال الكالوتي وعبد الملك أبو خروب في اشتباكين مسلحين في شارع صلاح الدين وباب الجديد، فيما استشهد ناهد أبو مطير خلال اشتباكات في مخيم قلنديا بذات الشهر. وفي شهر أبريل (نيسان) أعدمت قوات الاحتلال الفتاة مرام صالح وشقيها الطفل إبراهيم على حاجز قلنديا شمال مدينة القدسالمحتلة، وفي شهر مايو (أيار) استشهدت سوسن منصور من بدو وأحمد شحادة من قلنديا بدعوى محاولة طعن. وفي شهر يوليو (تموز) ودعت مدينة القدس الشهيدين أنور السلايمة ومحيي الدين الطباخي، بعد إطلاق النار على سيارتهما في مدينة الرام شمال القدس، وفي أغسطس (آب) أعدمت قوات الاحتلال الشاب مصطفى نمر من عناتا، ونسيب أبو ميزر من كفر عقب في شهر سبتمبر (أيلول). وفي شهر أكتوبر (تشرين أول) نفذ الشهيد مصباح أبو صبيح (39 عاماً) عملية فدائية في القدسالمحتلة، فيما استشهد الشاب علي الشيوخي من سلوان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، وأعدم جيش الاحتلال الطفل محمد زيدان (14 عاماً) في مخيم شعفاط في ذات الشهر. وكان آخر الشهداء المقدسيين في العام 2016 هو الشهيد حماد الشيخ (21 عاماً) الذي أعدمته قوات الاحتلال في طريق الواد في البلدة القديمة من مدينة القدس بعد إدعائها محاولته طعن عناصر شرطة.