أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى "لمع" أن الحرص على تفعيل اليوم العالمي للبصر جاء بهدف تنمية الوعي الصحي لدى المجتمع ونشر ثقافة الفحص الدّوري للعين ومتابعة علاج أمراض العيون، وذلك للعمل على الحد من الإصابة بالإعاقة البصرية بإذن الله، مشيراً إلى أن الدراسات الحديثة في المملكة، مبيناً أن معدّل الإصابة بفقدان البصر يصل إلى 3.9% لدى من تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً، في حين تصل نسبة ضعف البصر الشديد بينهم إلى 2.6% والمتوسط إلى 14.9%. وأفاد سموه أن آخر الاحصائيات التي توضّح ارتفاع معدلات تدنّي الرؤية وانتشار الإعاقة البصرية في العالم إلى ما يقارب 160 مليون شخص، وأن 80% من هذه الاصابات يمكن تفاديها وعلاجها بإذن الله، أن اختيار موضوع الحملة لهذا العام "معًا أقوى" جاء ليؤكد أهمية العمل المشترك في تقديم الرعاية الصحية الشاملة للعين للحفاظ على صحة وسلامة عيون أبناء الوطن والمقيمين فيه، وذلك يأتي تماشيًا مع خطة عمل منظمة الصحة العالمية الخاصة بتوقّي العمى والإعاقة البصرية الممكن تجنبها، التي تركز على تشجيع المبادرة بفحص العين بشكل دوري . ووجه سمو رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع) الدعوة لجميع أطباء وطبيبات العيون وأخصائي وأخصائيات البصريات بالمملكة للمشاركة في حملة اليوم العالمي للبصر لهذا العام، الذي يصادف يوم الخميس 12 محرم 1438 الموافق 13 أكتوبر 2016 ، منوهاً بترحيب اللجنة بمبادرات الراغبين في دعم الحملة وتفعيل شعارها واستخدام موادها بالتنسيق مع مكتب (لمع) في مدينة الرياض، والتواصل مع اللجنة عبر البريد الإلكتروني : [email protected]، وللحصول على مزيد من المعلومات، فيمكن زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.npbc.org.sa .