قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم إن الاحتلال يسعى وبشتى الوسائل الى التعتيم على اجراءاته ونشاطاته الاستيطانية العنصرية في أرض دولة فلسطينالمحتلة. وأوضحت الخارجية في بيان صحفي أصدرته ،أنه في الوقت "الذي تعربد فيه قوات الاحتلال على امتداد الأرض الفلسطينية، تواصل سلطات الاحتلال التضييق على المواطنين الفلسطينيين، عبر تقييد حركتهم وتنقلهم بين بلداتهم وقراهم ومدنهم، من خلال حواجزها العسكرية وبواباتها الحديدية المنتشرة على مداخل ومخارج جميع الطرق التي يسلكونها". وأدانت الوزارة إقدام قوات الاحتلال على احتجاز مجموعة من الصحفيين والمواطنين في منطقة "عين الساكوت" في الأغوار الشمالية يوم أمس لأكثر من ثلاث ساعات، حيث صادرت بطاقاتهم الشخصية ورخص سياقة السائقين، ومنعتهم من اكمال مهمتهم في الاطلاع على المناطق المهددة بالمصادرة في الأغوار الشمالية، خاصة وأن المنطقة المستهدفة عبارة عن (6500) دونم، تم استرجاعها بناء على قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية، وترفض قوات الاحتلال تنفيذه. وأكد أن سياسة الاحتلال في عرقلة عمل وسائل الاعلام والصحفيين في الاراضي الفلسطينية، هي "سياسة متبعة وليست مستجدة، تهدف الى التغطية على الجرائم والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال وأذرعها المختلفة بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم . وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين، بما يضمن لهم حرية الحركة والتنقل في أرجاء وطنهم".