في وقت تكثف اسرائيل بناءها الاستيطاني في الضفة الغربية وتعد الخرائط الهيكلية للمزيد من المشاريع الاستيطانية ،تعمل على تضييق الخناق على الفلسطينيين من خلال سياسة المصادرة والهدم. وبعد ان قررت مصادرة 3500 دونم في الاغوار أبلغت بقرار اغلاق وهدم 13 بئر مياه ارتوازية في قرية كفردان ، غرب جنين، بدعوى أنها بنيت من دون ترخيص. واعتبر محافظ جنين، طلال دويكات ، السياسة التي تتبعها اسرائيل في تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين وقال :" ان قرار هدم ابار المياه يهدف الى الاستمرار في محاربة الشعب الفلسطيني ، حتى في لقمة عيشه ومياهه . ويحاول الاحتلال الاسرائيلي من خلال ذلك، ان يطل علينا في وجه عدواني جديد يحمل كل انواع البطش والعدوان من خلال محاربة شعبنا بمقدراته وخيراته"، على حد قول دويكات. وفي مقابل سياسة الهدم والمصادرة التي يتعرض لها الفلسطينيون ، اصحاب الارض، بدا المستوطنون في بناء متنزه ثالث في بلدة الخضر ، جنوب بيت لحم، بجانب مستوطنة "دانيال". ويأتي هذا المشروع ضمن المشروع الاحتلالي باقامة متنزهات وحدائق توراتية باشراف الجمعية الاستيطانية المعروفة باسم " جمعية ذات القبعات الخضراء".