أعلنت اللجان الشعبية الفلسطينية عن إنطلاق انتفاضة القبور لحماية الأراضي المهددة بالمصادرة والإستيطان في ظل تصاعد الهجمة الإستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية مؤكدةً أنه يجب حماية الأراضي الفلسطينية المهددة بالمصادرة بكافة الوسائل المتاحة. وأكدت اللجان الشعبية في بيان لها اليوم أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسك في الاراضي الفلسطينية وبالمقدسات وبالثوابت وبالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني المرابط على طريق التحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف. وقال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي" انه قد اعلن في وقت سابق عن ضرورة التصدي لسياسة هدم المنازل ومصادرة الاراضي والاستيطان والعمل على حماية الارض من كافة البرامج الاحتلالية والاستيطانية بالتوسع العمراني في البناء الافقي وبالعودة للسكن في الكهوف بالمناطق النائية والمهددة بالمصادرة بعد إعمارها وترميمها وايضا من خلال دفن الموتى في المناطق والتلال المهددة بالمصادرة والاستيطان" . وأضاف الشيوخي:" أن أحد الفلسطينيين في بلدة "بيت اولا" قد تبرع بقطعة أرض مساحتها ثلاثة دونمات لاقامة مقبرة لاهالي بيت أولا تسهم في تعزيز التواجد السكاني في تلك المنطقة وفي حماية الارض من الاخطار الاستيطانية ومن توسع الكسارة على حساب أراضيهم والتهامها لأراضي المواطنين التي أقامها الاحتلال فوق أراضي بيت أولا".