وفي يومي الأحد والاثنين 15 و 16 نوفمبر 2015 م زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - تركيا لرئاسة وفد المملكة في قمة العشرين التي عقدت بمدينة أنطاليا التركية ، وأشاد - أيده الله - في برقية بعث بها إلى الرئيس التركي عقب مغادرته تركيا بالنتائج الإيجابية التي توصلت إليها أعمال القمة، والتي سيكون لها كبير الأثر في توثيق التعاون بين دول المجموعة في المجالات كافة. وفي شهر أبريل عام 2016م، وصل خادم الحرمين الشريفين إلى أنقرة في مستهل زيارة رسمية لجمهورية تركيا تلبية للدعوة الموجهة له من الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان في مقدمة مستقبليه في مطار "ايسنبوا". وجاءت الزيارة انطلاقاً من الروابط الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا، وتم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وخلال الزيارة منح الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان وسام ( الجمهورية ) لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو أعلى وسام في تركيا يمنح لقادة ورؤساء الدول، كما عقد الزعيمان جلسة مباحثات رسمية أشار خلالها أردوغان إلى أهمية استمرار اللقاءات بين مسؤولي البلدين في مختلف المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية لما فيه تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، فيما شدد خادم الحرمين الشريفين على ثقته أن المباحثات ستفضي إلى نتائج مثمرة ترسخ علاقات البلدين الاستراتيجية مما يفتح آفاقاً واسعة لتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والأمنية بما يعود بالنفع عليهما. بعدها توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- إلى مدينة إسطنبول حيث رأس وفد المملكة إلى القمة الإسلامية الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في يومي 7 - 8 / 7 / 1437ه. // يتبع //