أكد مدير عام التعليم بمنطقة الجوف فواز بن صالح جعفر السالم إن بلادنا تعيش هذه الأيام الذكرى العطرة لليوم الوطني 86 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - رحمه الله - ، يوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن الأصيل وللفخر بحاضره المزدهر الجميل. وأبان مدير تعليم الجوف في كلمة له بهذه المناسبة أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة بلا شك جديرة بالفخر والاعتزاز وتكريس معنى المواطنة الحقه وتأصيلها في القلوب تيمناً من أن حب الوطن فطره لا تتنافى مع الإيمان، فالأرض التي ترعرعنا عليها وتعلمنا في ظلها جديرة بأن نعمرها ونذود عنها ونحافظ علي مكتسباتها. وأضاف السالم إذا كنا نعيش اليوم هذه الذكرى العطرة في حياة الوطن والمواطن فإننا نسجل ما تكنه صدورنا من محبة وتقدير وفخر واعتزاز بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة لهذه الارض المباركة، ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى فيما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، وما قيض الله سبحانه وتعالى لهذا الوطن من خيرات ومكتسبات تغنيه وتعينه على تحقيق الأمن ورغد العيش للمواطن، الأمر الذي أسهم في استثمار الدولة أيدها الله منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريف الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله - في كافة الميادين بخطوات متقدمة في سبيل بناء الوطن والمواطن للتطور والالتحاق بركب الحضارة على مستوى العالم، حتى شكلت هذه الاستثمارات تقدما بارزا وعنصر دفع قوي في كافة المجالات، ولعل أهمها مجال التنمية البشرية وأهم مجالاته التعليم الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه، فتخصيصه أعلى الميزانيات لقطاع التعليم دلاله واضحة للرؤية الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذا القطاع الحيوي. وأوضح السالم إن الاستثمار في الإنسان هو سمة واضحة في جميع ميزانيات وخطط الدولة ، وهو الطريق إلى تخطي الزمن وتوفير البيئة المناسبة للحضارة والرقي والإبداع، مهيبا بالطلاب والطالبات أن يعوا أهمية المرحلة ويكونوا بناة وحماة للوطن المعطاء ، سائلا الله أن يحفظ بلادنا ويوفق ولاة أمرنا ويديم الخير على أهلنا.