أكد مدير عام التعليم بالقصيم عبد الله الركيان على أن قادة وقائدات المدارس في جميع مكاتب التعليم التابعة للإدارة العامة هم نجوم المرحلة، وهم الرهان الأول الذي أثمر نجاح خطة بداية العام الدراسي الحالي , مشيراً إلى أن المهنية التي اتصفوا بها دفعتهم لتجاوز كل المعوقات، وأهلتهم للتكيف مع الظروف الطارئة. وبين الركيان خلال لقائه اليوم بقائدي وقائدات مدارس الإدارة العامة، في مبنى بيت الطالب بمدينة بريدة , أن العام الدراسي يعد عاماً استثنائياً في عدد من ظروفه، ومتطلباته، الأمر الذي جعل قادة وقائدات المدارس هم الواجهة الأولى لانطلاقة العام الدراسي، والتي بدأت قبل إجازة عيد الأضحى، ومن خلالهم تم تجاوز العديد من العقبات التي اعترضت البداية الجادة والملتزمة للطلاب والطالبات، وهو ما باركه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، حينما امتدح المشهد التعليمي، ووضع فيه كامل الثقة والاطمئنان. وتناول الركيان عدداً من برامج وتنظيمات الاستعداد للعام الدراسي الحالي، والتي استبقت البداية الفعلية للطلاب والطالبات، والأثر الإيجابي والملموس على المشهد التعليمي لتلك الإجراءات. وأوضح أن لجان الاستعداد في مكاتب التعليم، والمدارس، وما قامت به من مهام وترتيبات عملية سهلت من بداية جادة وملتزمة للعام الدراسي، بالإضافة إلى تأمين وتجهيز الميدان التعليمي بالمتطلبات الفنية اللازمة، منوها بالجهود الكبيرة التي تقدمها لجنة الحلول الفورية , مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 هي أحد الرهانات الحقيقية التي يقع الكثير من برامجها على عاتق التعليم في المملكة، مؤكدا على أن الأنشطة والبرامج التعليمية التي تعمل على تحفيز الموهبة، وتستحث التميز، مهمة وضرورية، إلا أن المحور الأول والأساس في العملية التعليمية هو "التحصيل الدراسي" الذي يجب أن يكون القاعدة الحقيقية والمتينة لكل مقومات التميز. وبين الركيان أن برامج وخطط التعليم بالمنطقة تتفاعل بشكل مباشر وحقيقي مع حملة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز معاً_ضد_الإرهاب_والفكر_الضال التي تحث الجميع على وجوب العمل على كشف وفضح كل خطط ومؤامرات أصحاب الفكر الضال والمنحرف، وكل من ينوي الشر والكيد بحق وطننا وأمننا وقيادتنا وشعبنا، وتلك أمور نلمسها باستمرار وبشكل يثلج الصدر، في كافة منسوبي ومنسوبات التعليم بالمنطقة.