أكد المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم، رئيس لجنة الاستعداد للعام الدراسي عبدالله الركيان أن البرامج والخطط التعليمية ما وضعت إلا لتفعيلها على الواقع، مشيرا إلى أن التطبيق والتنفيذ على الميدان التعليمي هو المقياس الحقيقي للإنجاز، ومن خلاله يتم التعرف على كل مقومات العمل الناجح والمميز، وفيها يتم تحديد مواقع التقصير، والكشف عن حلولها وطرق معالجتها. وأضاف أن خطط الاستعداد للعام الدراسي الحالي 1437-1438، التي تقوم على تفعيلها لجنة الاستعداد في الإدارة العامة، تعمل على وضع الاستراتيجية التطبيقية، لإتمام وإنجاز المهام الموكلة بكل إدارة وقسم، كي يبدأ الميدان التعليمي بكل مكوناته عاما دراسيا مكتملا بما يضمن النجاح والتميز لكل الطلاب والطالبات. جاء ذلك عقب أن ترأس الركيان أمس الاجتماع الخامس للجنة الاستعداد المدرسي في مقر الإدارة العامة بمدينة بريدة، بحضور المساعد التعليمي "بنين" صالح الجاسر، والمساعد التعليمي "بنات" هيفاء اليوسف "عبر الربط الصوتي" وأعضاء اللجنة المشكلة من الإدارات المختصة، من مديري ورؤساء الأقسام والإدارات المعنية. وتناول الركيان خلال الاجتماع أبرز ما تضمنه التقرير الثامن للجنة الاستعداد، الذي تم إعداده من قبل أمانة التعليم، وناقش مع الإدارات المعنية الملاحظات التي تم تقييدها على مؤشرات تقارير الاستعداد، وطرق الدفع بها نحو تحقيق النسب النهائية. كما شدد الركيان على وجوب البدء الفعلي لمهام لجنة الاستعداد، التي تم تشكيلها لكل مدرسة، ولكل مكتب تعليم، والتي ستباشر مهامها قبل إجازة عيد الأضحى، خلال الفترة من 18حتى 29 -11-1437 كي يتم التجهيز الكامل لبداية تعليمية جادة ومنضبطة. وأشار إلى أن فترة عمل لجان الاستعداد الخاصة بالمدارس ومكاتب التعليم يجب أن يتم استثمارها الاستثمار الأمثل، ومن خلالها سيتم التوجيه لكل المسؤولين والمسؤولات بالوقوف الميداني المباشر على واقع تلك المدارس، كي يتحقق التعاون المشترك بين قائدي وقائدات تلك المدارس، وبقية مديري ومديرات الإدارات والأقسام في الإدارة العامة.