عقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخراً، ملتقى شباب 2030 النسائي، امتدادا للملتقى الذي عقده المركز للشباب بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب في 12 / 8 / 2016م, وذلك بمقر المركز . ويهدف الملتقى الذي شهد حضور أكثر من 120 مشاركه, إلى تسليط الضوء على دور المرأة في تحقيق رؤية 2030، وكيفية إسهامها في مجالات العمل التطوعي، ووصول المتطوعات للعدد المطلوب تحقيقه في رؤية 2030 كأحد دعائم التنمية المجتمعية. وتضمن الملتقى عددا من الأنشطة ذات الصلة بالمجال التطوعي حيث تحول لمنصة للمواهب الشابة في مختلف مجالات الفنون "الرسم والتصوير والإلقاء "، كما شهد الملتقى مشاركات مميزه للتأليف باللغة الإنجليزية من خلال جناح صمم خصيصا لهذه التجربة التي شهدت تفاعل كبير من الحضور والقائمين على الملتقى. وأوضحت مديرة الفرع النسوي بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني آمال بنت يحيى المعلمي، أثناء تدشينها ملتقى شباب2030 النسائي, أن الدور القادم في تنمية المجتمع سيكون على عاتق الشباب من الجنسين، منوهه بأهمية دور المرأة في دفع عجلة التنمية وتحقيق تطلعات رؤية 2030 المتعلقة بالأمور الاجتماعية من خلال تفعيل العمل التطوعي. وأفادت أن المملكة هي قبلة العالم بالعمل التطوعي ويتضح ذلك جلياً في موسم الحج عبر ما يقدمه المتطوعون من خدمات لضيوف الرحمن، مؤكدة أن العمل التطوعي قطع شوطاً كبيراً بالمملكة بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة، وأن المركز يسعى من خلال إدارة البرامج الشبابية لاحتضان واحتواء الجهود التطوعية وتنظيم عملها. من جهته أشار مدير البرامج الشبابية بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مشاري المرمش، إلى أن المركز حرص منذ تأسيسه على إشراك الشباب في فعالياته الموجهة للمجتمع، وكذلك في اللقاءات والحوارات التي تتناول الشأن الشبابي من الجنسين، بهدف تدريبهم على الحوار وتقبلهم لثقافة الحوار والتعايش وتعزيز التلاحم الوطني. يذكر أن المركز أطلق برنامج " بيادر " لإدارة الجهود التطوعية بهدف احتواء المتطوعين وتنمية مهاراتهم وصقلها في خدمة المجتمع بما يعزز الهوية الثقافية والانتماء الوطني ومكافحة التعصب بكل صوره وتصحيح مفهوم العمل التطوعي حيث تعمل إدارة البرامج الشبابية على عقد العديد من اللقاءات وورش العمل للإسهام في تحقيق رؤية المملكة المستقبلية .